مقال وقصة الطالب عائض القحطاني شعبة 7 لانستغني عن تعليقاتكم

                

يا من ترك الزمان مقهوراً

                              زمان بغير الباطل محظور

إن الحياة رحلة طويلة

                            شهواتها كثيرة فتن ذليلة

المقال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين                    

                                                              أما بعد:

النظام في المدارس غير مطبق غالبا تماما وخاصة في القرى والمدن الصغيرة بل وصل إلى بعض مدارس الرياض التي نقول أنها

العاصمة المطورة فبعض المدرسين يؤدي الشرح على أنه عمل ثم أنهيه, لا ثم لا عليك أيها المدرس أن تشرح شرحا حتى يفهم طلابك, وبعض الطلاب يأتون للمدرسة من أجل الوناسة والنزهة

وقليل ممن يأتون لأخذ العلم,وتحصيل الدرجات.وبعض المدراء يأتون لكي يوقعون على أنهم أتوا ثم يذهبون أغلب الحصص

لقضاء بعض أشغاله الخارجية ولم يعلم أن عمله أهم من أشغاله.

 قصة

كانت هناك قرية بجنب الغابة المسكونة وكان في ذلك القرية طفلاَ اسمه تيمور يحب الاكتشاف والنزهة على الشاطئ وبعض الأيام تهجم بعض الحيوانات الغريبة على تلك القرية المجاورة للغابة فيموت اثنان أو ثلاثة ويخطف من أهلها, فجاء يوم من الأيام هجمت على أهل ذلك الطفل وكان الطفل نائماَ تحت السرير,فقتلت والديه,وكان لا يدري

ماذا حدث لأمه وأبيه,وكلما سأل عن أمه وأبيه,ردوا عليه أهل القرية سيأتون من الصيد من البحر , ولم ينم تلك الليلة ,فلما

كبر الطفل وأصبح فتى جلداَ ,عرف أن أمه وأبيه ماتا بسبب

تلك الحيوانات الغريبة,فعزم على الذهاب للغابة وكان له

صديق اسمه تيما يجلس معه دائما

وقال تيمور:يجب أن ماذا في الغابة؟

رد تيما:لا لا تذهب قد ذهب أناس فلم يعودوا.

-ولكن أريد أن أقتل من قتل والداي

-أرجوك لا تذهب

-قد عزمت الرحيل تذهب معي؟

-آه سأذهب معك بشرط

-وما شرطك

-يجب أن لا نتفرق في الغابة ولو لأي سبب.

-شرط مقبول وعذر مسئول.

فذهبا يستعدان للرحيل

فأخذ كل واحد معه سيفا حربة درع

فذهبوا فلما وصلا أطراف الغابة.

قال تيما:إني خائف جدا يا تيمور

رد غاضبا:اصمت ألم تسمع أصوات تلك الحيوانات

فدخلوا وليتهم لم يدخلوا

ففور دخولهم هجمت بعض الحيوانات

ففروا إلى وسط الغابة

ووجدوا الهياكل العظمية لأناس من قبل

ووجد جثة أبيه وأمه وعلى إصبع  أمه خاتم من المرودان

ثم مشوا قليلا ثم سقوا في فخ من فخوخ الحيوانات فصاحا

فسمعت الحيوانات ذلك الصراخ

فجاءت مسرعة نحو الصوت

ثم قال تيمور لتيما:لا تتكلم حتى لا يعرفوا مكاننا

فجاءت تبحث فرأى تيمور الحيوانات عن قرب

ووجدها أنها ترجع إلى الثعابين لشكلها الخارجي

وقال في نفسه سأدمر من أسس هذه

المصيبة

فسكنت الغابة قليلا

ثم خرج ضوء لونه أزرق

وإذا برئيس ذلك هو رجل يداه كيدا الخفاش

وجسمه كجسم الفهد ولكنه أطول

وجلس الرئيس في عرشه

وجيء بقدر مملوء بمادة زيتية

ثم يأخذ كل ثعبان عادي وبغمسه في القدر

فيكبر ويخرج حيوان غريب

وقال تيما:يجب أن ذلك الزيت ونريقه في الأرض

رد تيمور:أحسنت وإن شاء الله سيحدث ذلك.

-وكيف نحصل عليه.

- الآن لا أدري .

-ثم ذهب الرئيس إلى أعلى ثم اختفى

وذُهب بالقدر فوضعوه تحت شجرة

فضحك تيما وقال:الحمد لله لقد عرفنا مكانه

فسمعت الحيوانات ذلك الضحك

فأشعلت النيران

وتصايحت

وضرب الطبل

وقال تيمور:لقد كشفنا يا تيما بسببك

فأمسكتهم الحيوانات وربطتهم

فوق القدر

فجاء الرئيس الأزرق

سأعذبكم يا خونة

فأراد أن يضعهم في القدر فأخرج تيمور حربه ورمى نحو الرئيس فضربت عنقه وسقط ويتكلم رأسه

فاخلع تيما كيف يتكلم ورأسه مقطوع

وقال تيمور:أسرع يا تيما لنريق الزيت فراقاه فاشتعلت الغابة

بأكملها وظنوا أهل القرية أن الفتيان ماتا في هذه الحريقة

فجاءا يركضان بسرعة

ففرحوا أهل القرية

وعملوا حفلة لهذين الفتيين

وتعلمنا في

هذه القصة ما يلي:-

*عدم احتقار الأطفال بقول أنتم لا تعرفون شيئا بل الأطفال قد يعرفون الرجال لا يعلون بها.

*تعلمنا أن الصديق وقت الضيق فتيما لم يترك تيمور يذهب لوحده.

‏19‏/01‏/1432-‏25‏/12‏/2010‏          10:51:41م   

عمل الطالب:عايض مناحي عايض القحطاني.