قصة للطالب أحمد الكثيري عن بر الوالدين أرجو التعليق بشكل نقدي

بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصة عن بر الوالدين أردة أن أقصها عليكم من آجل أن تتعلموا عظم آمر الوالدين...

حدثت هذه القصة في مكان من الأماكن كانت هناك عائلة مكونة من جد وزوج وزوجة وأطفال

فكان الجد مقعد وكانت حياته صعبة جداَ وكانت الزوجة تشتكي لزوجها عن حال الجد الذي هو أبو الزوج وكانت كلما حظر زوجها إلى البيت تشكي له من حال الجد وفكرت ثم فكرت إلى أن وجدت الحل والخطة المناسبة من  التخلص من الجد

فقالت لزوجها الخطة ونفذها على الفور فجاء الزوج من العمل وكانت الزوجة مجهزة الغداء والشاي للخروج لنزهة فذهب الزوج فركب السيارة والأطفال والجد ولم تذهب الزوجة فذهبوا إلى حديقة بعيدة عن المنزل والحي ففرحوا الاطفال وأنبسط الجد إلى أن دخل وقت صلاة العصر فنزل الزوج والجد إلى المسجد وترك الاطفال في السيارة ثم ذهب إلى المؤذن فقال له أعتن جيداَ بأبي فلم يفهم المؤذن قصده من هذه العبارة فذهب الزوج والأطفال وتركوا الجد في المسجد ثم قال الجد إلى المؤذن ألم ترى أبني ؟ قال :  نعم . قال الجد : أين ذهب ؟ قال المؤذن : لا أدري .  ففهم الجد قصد أبنه فقال للمؤذن خذني إلى دار العجزة  وذهب الزوج إلى بيته عند زوجته فكان فرحاَ  فقالت له لم يبقى إلى شيء واحد  قال الزوج : ماهو ؟ وهو أن تتخلص من فراش الجد فقال حسناَ فنادى الزوج الاطفال فقال لهم تعالوا نريد التخلص من الفراش فنطق طفل صغير فقال له يا أبي  :(  لعلك تحتاجه يوما )َ  فنصرع الأب من كلام أبنه وخاف ثم ذهب مسرعا إلى المسجد لإيجاد أباه فلم يجده فسأل الإمام قال له لأدري فذهب إلى البيت وكان غاضباَ جداَ من زوجته  فضربها ضرباَ عنيفاَ  وطلقها ثم عاد من جديد وذهب إلى المسجد وسأل المؤذن فقال له  : ذهب إلى دار العجزة . فأخذ الزوج يبكي ثم ذهب إلى دار العجزة فنظر إلى عيني أباه وقال له سامحني سامحني يا أبي فأخذ يبكي عند رجل أباه فقال :   هذه الخطة وضعتها زوجتي سامحني فقال الجد : لا لن أذهب إلى بيت خرجت منه  . فقال الطفل : يا جدي أنا حزين لأجلك فرجع معنا إلى البيت فرجع الجد

وذهب الجد إلى البيت مع أبنه وأحفاده ...

فنظر رعاك الله إلى عظم آمر بر الوالدين فحرص على والديك فهما نعمة من الله تعالى فحافظ عليهما { ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاَ كريما }