الأحد، نوفمبر 28، 2010
السبت، نوفمبر 27، 2010
كيف تصبح فصيح اللسان
الخميس، نوفمبر 25، 2010
-------****** الفصل والوصل في الكلمات *******------
الأربعاء، نوفمبر 24، 2010
الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010
الاثنين، نوفمبر 22، 2010
نائب الفاعل
الأحد، نوفمبر 21، 2010
اعراب الجمل
الجملةُ هي الكلامُ التّامُ الّذي له معنىً،وهي قسمان:فعليةٌ تتألفُ من فعلٍ وفاعلٍ: (غلَت المراجلُ) أو: من فعلٍ ونائبِ فاعلٍ ( قُتِل الحكيمُ)أو: من الفعلِ النّاقصِ واسـمُه وخبرُه ( ما كانَت الحسناءُ ترفعُ سترَها)، واسميةٌ: تتألّفُ من مبتدأٍ وخبرٍ: (صراعُهُنّ شديدُ) أو: من حرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ واسمُه وخبرُه كقولِ معروفٍ الرّصافيّ:إنّا لمن أمَّةٍ في عهـدِ نهضتِهَا بالعلمِ والسَّيفِ قبلاً أنشأَتْ دُوَلايكونُ للجملةِ محلٌّ من الإعرابِ إذا صحَّ تأويلُها بمفردٍ، ومحلُّها هو نفسُ إعرابِ الكلمةِ المفردةِ الّتي حلَّتْ محلّْْهَا .
الجملُ الّتي لها محلٌّ منَ الإعرابِ
الجملُ الّتي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ،هي: 1-الخبريةُ:تكونُ خبراً للمبتدأِ أو للحرفِ المشــبّهِ بالفعلِ،ومحلُّها الرّفعُ: بردى ( يغيضُ)، أو خبراً للفعلِ النّاقصِ ومحلُّها النّصبُ: لو كانَ (يُدفعُ بالصّدورِ حديدُ).2-الصّفةُ:يكونُ محلُّها إمّا الرّفعُ أو النّصبُ أو الجرُّ بحسبِ الموصوفِ، وهيَ تأتي بعدَ اسمٍ نكرةٍ وتحتوي على ضميرٍ يعودُ على النّكرةِ،كقول الشاعر:علّمُّوا النشءََ علماً (ينتجُ العملا).3-الحاليةُ:محلُّها النّصبُ، وفيها ضميرٌ يعودُ علىصاحبِ الحالِ، ويكونُ صاحبُ الحالِ اسمُ معرفةٍ، وقد أتَوا فيه( يلبّون)النّداءَ عجالا.وقد تربطُ الواوُ بينَ جملةِ الحالِ وصاحبِها:مثالٌ: أُحسنُ إلى الفقراءِ و(أنا مسرورٌ).4-الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ مقترنٍ بالفاءِ: محلُّها الجزمُ،كقولِ الزّركلّي: والشّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما له عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ5-الواقعةُ مضافاً إليه:تأتي بعدَ الظّرفِ المضافِ ومحلُّها الجرُّ: حضرْتُ يومَ (سافرْتَ) أو:إذا (درسْتَ) نجحْتَ.6-الواقعةُ مفعولاً به: تأتي بعدَ فعلٍ متعدٍّ يحتاجُ إلى مفعولٍ به أو بعدَ قولٍ: (قالَ: إنّي عبدُ اللهِ)، أو تسدُّ مسدَّ مفعولين بعدَ فعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين (أظنُّ أنّك صادقٌ).7-المعطوفةُ على جملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ:محلُّها بحسبِ محلِّ الجملةِ المعطوفةِ عليها: (رحمَ اللهُ امرأً قالَ خيراً (فغنم). جملة(غنم) معطوفةٌ على جملةِ(قال) في محلِّ نصبٍ.
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ:هي الجملُ الّتي لا يصحُّ تأويلُها بمفردٍ، وهي:1-الجملةُ الابتدائيةُ:هي الّتي تأتي في أوّلِ الكلامِ: (يا عروسَ المجدِ) أو تأتي بعدَ انتهاءِ كلامٍ سابقٍ( لا يموتُ الحقُّ) وتُسمَّى استئنافيةٌ.2-الجملةُ الاعتراضيّةُ:هي الّتي تعترضُ بين شيئين متلازمين،كقولِ شفيقِ جبري:ليتَ العيونَ( صلاحَ الدِّينِ) ناظرةٌ إلى العدوِّ الّذي ترمي به البيدُجاءَتْ جملةُ النّداءِ معترضةً بين اسمِ ليتَ وخبرِها.3-جملةُ صلةِ الموصولِ: تأتي بعدَ الاسمِ الموصولِ كقولِ الرّصافي:جودُوا عليها بما( درّتْ مكاسبُكُم) وقابلُوا باحتقارٍ كلّ مَنْ( ب
خلا)4-الجملةُ التّفسيريةُ: هي الّتي تفسّرُ الكلامَ الّذي سبقَها،كقول الفرزدق:تعشَّ فإن واثقْتَني( لا تخونني) نكنْ مثلَ مَن يا ذئبُ يصطحبانِأوكقولِ الشابّي:إذا الشّعبُ يوماً(أرادَ) الحياةَ فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْقد تكونُ مسبوقةً بأحدِ حرفي التفسيرِ، أيْ، و أَنْ، مثالٌ:أشرْتُ إليه، أيْ (اذهبْ)، أو: كتبْتُ إليه أن (احضرْ). 5-جملةُ جوابِ القسمِ:تأتي بعدَ القسمِ:واللهِ( لأحافظَنَّ على العهدِ)6-جملةُ جوابِ الشّرطِ غيرِ الجازمِ أو الشّـرطِ الجازمِ غيرِ المقترنِ بالفاءِ، كقولِ الرّصافي:إن قامَ للحرثِ( ردَّ) الأرضَ ممرِعةً أو قامَ للحربِ دكَّ السّهلَ والجبلاحتّى إذا ما انتدبْنـَا العُربَ قاطبـةً ( كنّا) كأنّا انتدبْنَا واحداً رجلا7-الجملةُ المعطوفةُ على جملةٍ لا محلَّ لها من الإعرابِ:كقولِ الرّصافيّ: فأجمعُوا الرّأيَ فيما تعملون بهثمَّ( اعملوا) بنشاطٍ ينكرُ المللاَ.جملةُ (اعملوا) معطوفةٌ على جملةِ(أجمعُوا) لا محلَّ لها من الإعرابِ.
الخميس، نوفمبر 18، 2010
الافعال الناقصة
الأفعال الناقصة وهي مجموعتان:الأولى كان وأخواتها : اصبح واضحى وظل وأمسى وبات وصار وليسَ وما بَرِحَ ما انْفَكَّ وما زَالَ وما دامَ। الثانية: كادَ وأخواتها وهي تضم : من أفعال المقاربة :كَادَ وأوشَكَ وكَرَبَأفعال الرجاء : عسى وحرى واخلولق أفعال الشروع : شَرعَ ، طَفِقَ ، أنشأَ ، بَدأَ ، هَبَّ ... الخ
سبب التسمية :
سبب التسمية :دعونا نتعرف على سبب تسمية هذه الأفعال بالناقصةمن خلال مجموعتين من الجمل :-الجمل الأولى: ................الجمل الثانية:
نامَ الطِفلُ................ كانَ الطِفلُ
عادَ المسافِرُ................ أضحى المسافِرُ
ظَهَرَتْ النجومُ................ أمْسَتْ النجومُ
لقد أفادت كل جملة من الجمل الأولى معنى مفهوماً، على الرغم من أن كل واحدة منها تتكون من فعل وفاعل، دون أن تتضمن الجملة مفعولاً به، لان الفعل في هذه الجمل لازم، يتم المعنى به وبالاسم المرفوع بعده-الفاعل-دون الحاجة إلى وجود مفعول به، كما هو الحال مع الفعل المتعدي، أما المجموعة الثانية من الجمل والمبدوءة بفعل ناقص فلا يتم المعنى بها وبالاسم المرفوع بعدها – اسمها – كما هو الحال في الأفعال التامة اللازمة الواردة في المجموعة الأولى.
إذن يظهر النقص في هذه الأفعال، لان المعنى لا يتم عند ذكر الفعل الناقص وذكر الاسم المرفوع بعده، بل يحتاج إتمام الجملة إلى ذكر اسم منصوب بعد الاسم المرفوع يسمى خبر الفعل الناقص، حتى تفيد جملتها معنى مفهومها ، مثل:
كانَ الطفلُ باسماً................ أضحى المسافِرُ نشيطاً
أمْسَتْ النُجومُ مُتلألِئَةً ................باتَ المواطنُ مطمئناً
صارت الأسعارُ مرتفعةً ................ظَلًَّ الحارِسُ مُتَيقِظاً
ليست الرحلةُ مريحةً
وتسمى كان وأخواتها أيضاً بالنواسخ ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر. فتنسخ معنى الجملة أولاً أي تغيره، ثم تنسخ موقع المبتدأ الذي يفترض أن يأتي في بداية الكلام لان له الصدارة، ثم نغير حركة الخبر من الرفع إلى النصب ثالثاً وهي تشترك في هذه التسمية مع إن وأخواتها الذي سيأتي الحديث عنها في وحدة مستقلة.
ففي قولنا:
البنتُ حاضرةٌ الصَّبرُ طَيّبٌ
يفهم أننا نتحدث عن حضور البنت في الوقت الحاضر. وان الصبر طيب الآن وفي كل الأحوال.
أما عندما نقول:
كانت البنتُ حاضرةً لَيْس الصَّبرُ طيّباً
فإن المعنى في الجملة الأولى أصبح يعني زمنأً غير زمننا الحاضر، وأن الطيبة قد انتفت عن الصبر، ناهيك عن التغيير النحوي الذي جرى في المبتدأ – الصدارة – والخبر:
دخولها على الجمل الاسمية
دخولها على الجمل الاسمية تدخل كان وأخواتها على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمَها، وتنصب الخبر ويسمى خبرَها – كما ورد في الجمل السابقة
معنى الأفعال الناقصة مع جملتها
معنى الأفعال الناقصة مع جملتهايذكر النحويون أن الأفعال الناقصة عندما تدخل على الجملة الاسمية فان الجملة المكونة من الفعل الناقص واسمه وخبره تفيد اتصاف الاسم بالخبر في زمن محدود أو بحالة مخصوصة: لتوضيح هذا المفهوم النحوي دعونا ننظر في الجمل التالية:كان الطفل باسماً: فان (كان) مع اسمها وخبرها تفيد اتصاف الاسم – الولد – بالخبر، بالسرور في زمن ماض.اصبح المسافر نشيطاً: تفيد أصبح واسمها وخبرها اتصاف الاسم – المسافر – بالخبر – النشاط في وقت مخصوص – ماض – والأمر نفسه يقال في جملة أضحى وظل وأمسى وبات.
أما – صار – في الجملة: صارت الأسعارُ مُرْتَفِعَةً : فإنها تفيد مع جملتها : تَحوُّل – اسمها – الأسعار – وتغيره من حال إلى حال أخرى يصفها الخبر – مرتفعةً –
(وليس) وجملتها في : ليست الرحلةُ مُريحةً : فإنها تفيد نفي اتصاف اسمها – الرحلة – بخبرها – مريحة – وتفهم السامع أن الرحلة غير مريحة، فتنفي الراحة عن الرحلة.
أما ما زال، وما فَتِيءَ ، وما بَرِحَ، وما انْفَكَّ في الجمل التالية:
ما زَالَ العدّاءُ راكضاً
فإن الجملة تُفهِم السامعَ استمرار قيام العدّاء بالركض حتى زمن الحديث.
ما فَتيء الأبُ ذاكراً طفولةَ أبنائهِ
الجملة تفيد استمرار تذكر الأب لطفولة أبنائه حتى لحظة حديثه .
ما بَرِحَ الحارسُ واقفاً
الجملة تفيد استمرار وقوف الحارس حتى وقت الكلام.
ما انفكَّ الاملُ مَرْجُوّاً
الجملة تفيد التطلع إلى الأمل حتى زمن قول الجملة.
ولعلنا نلاحظ أن [ما زال وما فتيء وما برح وما انفك] تتكون من حرف النفي (ما)
والفعل الناقص بعدها، وقد يتقدم عليها نفي من نوع آخر – غير ما – مثل:
لَنْ نَبْرَحَ عليه عاكفين ..............سليمٌ غيرُ مُنْفَكٍّ مجتهداً
لا يزالون متفرقين
واكثر ما نستعمله لا يزال للدعاء ، مثل:
لا يزال بيتُك عامراً ..............لا زِلْتَ بخيرٍ أو لا زِلْتَ معافىً
لَسْتَ تَبرَحُ مُجتهداً
أما (ما دام) فان (ما) السابقة لها ليست ما النافية وانما هي ما المصدرية الظرفية، التي
تجعل ما بعدها في تقدير مصدر، وتدل على زمن معلوم، فيكون معناها مع (دام) مُدَّة
دوام ، فالجملة: اعملْ ما دُمْتَ نشيطاً، تعني اعمل مُدَّةَ دوامك نشيطاً فهي تفيد اتصاف
اسمها بخبرها مدة محدودة قد تكون ساعة أو يوماً أو حياة كاملة
مثل:-
واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً -مدة استمرار بقائي حياً -
ومثل : تنبه ما دمت قائداً سيارتك - أي مدة بقائك سائقاً سيارتك -
وتعرب ما دام جميعها – فعل ماضٍ ناقص
معلومات عن الجملة الاسمية والفعلية
الضمائر من الأسماءالمبنية & أي ضمير من الآتي:
( تاء الفاعل-نا الفاعلين-نون النسوة-ألف الاثنين– واو الجماعة– ياء المخاطبة)
إذا اتصل بفعل يكون ضميرا مبنياً في محل رفع فاعل نجحت – نجحنا- نجحن-نجحا- نجحوا
أي ضميرمن الآتي:(هاء الغيبية- ياء المتكلم-ك الخطاب)
إذا اتصل بفعل يكون ضميرا مبنياً فى محل نصب مفعولاًبه
مثل( ضربـه – ضربني- ضربك )
أي ضمير يتصل باسم يكون ضميرا مبنياً فى محل جر مضافاً إليه
مثل( سيارته – سيارتك- سيارتهم- سيارتكم – سيارتنا ) وهكذا
الكلمتان (اثنان-اثنتان ) تسمى ملحقا بالمثنى وتعرب بعلامات إعراب المثنى
رفعابالألف ونصباً وجراً بالياء دون شروط
الكلمتان (كلا-كلتا) تسمى ملحقا بالمثنى وتعرب بعلامات المثنى
رفعاً بالواو ونصباً وجراً بالياء توكيد معنوي بشرط أن يتصل بهما ضمير مثل (الولدان كلاهما ,,, الفتاتان كلتاهما / إن الولدين كليهما ,,, إن البنتين كلتيهما)
الكلمات( أهلون-سنون-عالمون-أرضون-أولو-الأعداد من عشرين إلى تسعين)تسمى ملحقا بجمع المذكر السالم
وتعرب بعلاماته
رفعاً بالواو ونصباً وجرا بالياء
مثل ( أولو العلم محبوبون ,, إن أولى العلم محبوبون) .
أسماء الإشارة وهى(هذا-هذه-هذان-هاتان-هؤلاء)كلها من الأسماء المبنية عدا (هذان-هاتان)تعربان بعلامات المثنى
الاسم المعرف يأل الذي يأتي بعد أي اسم إشارة يعرب الاسم (بدلا)
مثل( هذا الرجل , هذه المرأة , هذان الولدان)
إذا أتى اسم الإشارة بعد اسم معرفة يعرب اسم الإشارة نعتاً
مثل:( الرجل هذا , المرأة هذه , الرجلان هذان)
الأسماء الموصولة وهى(الذي-التي-اللذان-اللتان-الذين-اللاتي-اللائي) )
كلها من الأسماء المبنية عدا(اللذان-اللتان)تعربان بعلامات المثنى
ولابد أن يأتي بعده جملة أو شبه جملة توضح معناه وتسمى جملة الصلة
وهى لامحل لها من الإعراب فهو بدونها لامعنى له
فليس للاسم الموصول معنى في الجملة التالية( حضر الرجل الذي) أما عندما نقول:
( حضر الرجل الذي تفوق في الامتحان ) أو(حضر الرجل على وجه السرعة) أو (حضر الرجل الذي أخلاقه عالية) اتضح معنى الاسم الموصول .
صلة الموصول ليس لها محل من الإعراب
إذا أتى الاسم الموصول بعد اسم معرفة يعرب الاسم الموصول نعتاً مثل : (الرجل الذي تفوق, المرأة التي تفوقت , الرجلان اللذان الاسم الذي يأتي بعد كلمتي (أيها-أيتها) يعرب نعتاً
مثل( أيها المؤمن ,, أيتها المؤمنة )
& الجملة التي تقع بعد (إذا-إذ – حيث ) تكون في محل جر بالإضافة مثل: (إذا ذاكرت تفوقت , جلست حيث الظل موجود)
& إذا وجدت أي من الكلمات الآتية في جملة تعرب حالا منصوبا:
(جميعا-أجمعين-مجتمعين-جمعاء-عامة-كافة-قاطبة-معا-عوضا
دائما- معا-عمدا-قصدا-سياسيا-اجتماعيا…..)
وكلمة ( وحد ) المتصل بها ضمير أيضا تعرب حالا مثل:
( وحدك-وحدي- وحدنا) ومثلها
& إذا وجدت أي من الكلمات الآتية في جملة تعرب مفعولاً مطلقاً
( شكراً-عفوا-بعدا-سبحان-معاذ-أيضا-فضلا-رويدا-عموما-البتة
لبيك-سعديك-دواليك-حنانيك)
& يعرب الاسم تميزا في الحالات التالية:
1- النكرة المنصوبة في جملة واحد من الأفعال التالية
( كفى-قل كثر- طال- طاب-زاد-ازداد - قرّ-كبر-صغر-فاض-امتلأ ) مثل كفى بالموت واعظاً ,, زاد النيل فيضاً ,, كثرت مصر خيراً
2- النكرة المنصوبة بعد كم المستخدمة في السؤال كم كتاباً ….؟
3- الاسم الذي يأتي بعد العدد
سافرت سبع سنين , قرأت ستة عشر كتابا , معي مائة جنيه
&اسم نكرة + اسم نكرة يعرب الثاني نعتاً هذا رجل متميز
اسم معرفة+اسم معرفة يعرب الثاني نعتاً قابلت الرجل المتميز
اسم نكرة + اسم معرفة يعرب الثاني مضافاً إليه قابلت رجل العلم
اسم معرفة+ اسم نكرة يعرب الثاني حالا حضر الرجل ماشياً)
الأحد، نوفمبر 14، 2010
توكيد الأفعال بالنون ولا النافية للجنس.
تجلس طالبتان أمام طالبات الفصل على(كرسي وطاولة)..وأمام كل واحدة دفترأو كتاب.
الأولى // (بفخر وبصوت هاديء)أذاكر درسي أولا بأول.
الثانية// (بجدية وصوت عالٍ) لأذاكرن درسي أولا بأول.
الأولى// وأكتب واجبي معتمدة على نفسي.
الثانية// وأكتبن واجبي معتمدة على نفسي.
توقف وقت قصير جدا وهما يكتبان..باهتمام..
الأولى// انتهيت من كتابة واجبي.
الثانية// وأنا انتهيت من كتابة واجبي.
الأولى// توقفي عن تقليدي .وتكرار ما أقول...
الثانية// وأنت توقفي عن توبيخي.
الأولى// ولكني تفوقت عليك لأني أنا من بدأ بالمذاكرة وكتابة الواجب.
الثانية// بل بدأنا معا وانتهينا معا ولكني زدت عليك بشيء...ولو انتبهت لكلامي لاكتشفت ذلك..
ولكن سنترك المجال لهؤلاء الطالبات ليكتشفن الجمل التي جاءت زائدة على جملك والجمل المشابهة لها.
طبعا الطالبات سريعات البديهة سيكتشفن الفرق...
بعد إجابتهن॥
(تقومين بعرض الحوار أمامهن وقد أعددته مسبقا إما عن طريق البوربيونت أو كتابته على لوحة ورقية..)
هناك فرق بين أذاكر درسي أولا بأول...ولأذاكرن درسي...زيادة النون..
ووأكتب واجبي معتمدة على نفسي.
وأكتبن واجبي معتمدة على نفسي। زيادة النون.
مانوع الفعل من حيث الزمن؟
مضارع.
أيهما أكثر تأكيدا جملة (تسمين الطالبة)أو جملة(........)
الجملة الثانية لأنها اتصلت بالنون وهذه النون تسمى بنون التوكيد.
ـــــــــــــــــــــ
في التطبيق تعودين للحوار السابق وتسألين//
حددي الجمل التي اتفقت فيها (........) و(............)
لا النافية للجنس:
يلتفت الحرف (إن) يمنة ويسرة,وإذا به يفتقد أحد الحروف وهو الحرف الناسخ(ليت) .
يسأل عنه ولكن لا أحد من الحروف يعرف سبب تأخره ...
انتظروه وانتظروه ولكنه تأخر عليهم ...وعندما قام الحرف الناسخ لعل للبحث عنه ..إذا به يدخل وعلى وجهه علامات الضيق والغضب.
الحرف إن// بغضب..... لم التأخر عن الاجتماع ؟
ليت// لا تلمني ولا تغضب علي يا أخي فتأخري كان خارجا عن إرادتي.
إن// وما سبب تأخرك؟
ليت// لقد سمعت اليوم عجبا ...ولم أستوعب هل ما سمعته كان صدقا أم كذبا।
إن// قل ...ماذا سمعت ؟؟ لقد أقلقتنا؟
ليت// لقد سمعت أن هناك حرفا آخر ليس من الحروف الناسخة ولكنه يقوم بنفس عملك!!!
إن// بدهشة.........ماذا ؟؟؟؟ماذا تقول؟؟؟؟؟ حرف آخر يقوم بنفس عملي ....أتقصد أنه ينصب الاسم ويرفع الخبر؟؟
ليت// نعم هذا ما سمعته وتأكدت منه....
إن// تبا لهذا الحرف ...كيف يتجرأ ويسرق عملي ...؟؟؟؟
ليت// ولكن يا أخي سمعت أحدهم يقول أنه لا يعمل عملك إلا بشروط...
إن// وما تلك الشروط.
ليت// لا أعرفها॥
إن// هل سمعتهم يذكرون أمثلة لهذا الحرف ؟ حتى نعرف من هو؟
ليت نعم سمعت وعلى عجل هذا المثال: لا غريب بيننا..
إن// لا تكمل لا تكمل ..الآن عرفت من هو الحرف ....
وهنا نتوقف عن إكمال القصة ...
بواسطة الطالب:محمد احمد بامحيمود ش>8
السبت، نوفمبر 13، 2010
الأهداف التدريبية :-
يتوقع من التلميذ في نهاية الوحدة أن :-* تضبط المبتدأ والخبر بعلامة الرفع المناسبة لنوع الكلمة .* تغير ضبط المبتدأ والخبر بحسب ما يدخل عليهما من النواسخ .*تضبط الفعل المضارع بالعلامة المناسبة بحسب نوعه وحالته الإعرابية .*تضبط الفاعل ونائبه بعلامة الرفع المناسبة لنوع الكلمة .*تميز بين المفاهيم النحوية ( مبتدأ – خبر – فاعل- نائب فاعل(* تنشئ جملاً وفقرات ونصوصًا خالية من الخطأ النحوي فيما يتعلق بركني الجملة ( كتابة وتحدثًا(*تدلل على عاقبة الظلم .*تعبر عن أهمية محاكاة الناجحين للوصول للنجاح .*توضح أهم الثمار التي يجنيها الإنسان من الصدق . العرض
س1/ إلى كم قسم تنقسم الكلمة ؟
س2/ عدد أنواع الجمل في العربية؟
س3/ كيف يضبط المبتدأ والخبر ؟
س4/ استخرجي المبتدأ من الجمل ؟
س5/ ما نوعه من حيث التعريف والتنكير ؟
س6/ استخرج الأفعال والحروف الناسخة من الجمل ، ثم عدديها ؟
س7/ ما سبب تسمية الأفعال الناسخة بالناقصة ؟
س8/ ما التغيير الذي تحدثه الأفعال الناسخة والحروف الناسخة عندما
تدخل على الجملة الاسمية ؟
س9/ علل / تسمية الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول بهذا الاسم ؟.
س10/ استخرج الفاعل ونائب الفاعل من الجمل
.س11/ وضح نوع الفاعل في كل مثال ؟.
س12/ ما حكم الفاعل مع فاعله المثنى والمجموع ؟
س13/ ما التغيير الذي طرأ على الفعل عند بنائه للمجهول ؟
س14/ اضبط الفاعل ونائبة بعلامة الرفع المناسبة لنوع الكلمة . ؟
س15/ ارسم خريطة توضح مفهوم الفاعل ونائبه . ؟
أقسام الكلمة :-
أقسام الكلمة
حرف
( إلى ، في ، إن )
فعل
(ماض ،مضارع، أمر)
اسم
(نكرة / معرفة )
الأمثلة :-
الاسم
معرفة
خالد شجاع
نكرة
أثمرت شجرة
الفعل
أمر
اكتب الدرس
مضارع
يذهب خالد
ماض
ذهب خالد
الجملة العربية نوعان :-
الجملة الأساسية
(جملة فعلية)
يذهب العمال إلى المصنع.
(جملة اسمية)
الحديقة جميلة.
الخميس، نوفمبر 11، 2010
يقصد بمصطلح "الكفاية" competence في الدراسات اللسانية التمكن من اللغة والقدرة على استعمالها، وقد ارتبط هذا المصطلح باللساني المشهور نوام تشومسكي ضمن ثنائيته المشهورة "الكفاية والأداء". والفرق بين المصطلحين يبدو في أن الأول يطلق على القدرة الكامنة في ذهن متكلم اللغة على إنتاج عدد غير محدود من جمل اللغة، وفهمها، وهذا لا يتأتّى إلا إذا اشتمل الذهن على نظام من القواعد (تشمل القواعد الصوتية، والصرفية والمعجمية، ومسرد من المفردات اللغوية يسمى "المعجم"). ويمكن اختبار هذه الكفاية اللغوية بمدى قدرة المتكلم على اكتشاف الأخطاء على المستويات اللغوية المختلفة (الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية)؛ واكتشاف مواطن اللبس في الجمل اللغوية: فكلما زادت قدرته على اكتشاف الأخطاء، والتمييز بين المعاني المتعددة دلّ ذلك على تمكنه من اللغة. أما الأداء performance فهو التحقق الفعلي للكفاية عند التخاطب باللغة. وبناء على ذلك، فإن كل أداء يستلزم انتقالا من حيّز الوجود بالقوّة إلى حيّز الوجود بالفعل بحسب المصطلحات المنطقية، أي إخراج الكامن إلى الوجود الحسي الفعلي، وتحققه تحققا عمليا.
وتستدعي ثنائية الكفاية والأداء إلى الذهن عادة ثنائية فردناند دو سوسور المعروفة بـ "اللغة langue، والكلام parole". فاللغة هي نظام من العلامات المتواضع عليها اعتباطا، ويستخدمها الفرد للتعبير عن أغراضه، والتواصل مع الآخرين. أما الكلام فهو التحقق الفعلي لتلك العلامات عند عملية التخاطب. فاللغة إذن ظاهرة اجتماعية مشتركة بين أفراد المجتمع اللغوي، في حين أن الكلام نشاط فردي. ولاشك أن لهذا التمييز بين اللغة والكلام أهمية كبيرة في الدراسات اللغوية؛ لأنه يعين على بناء تصوّر منهجي لحقيقتين مختلفتين تتعلقان باللغة. وتبدو أهمية هذا التمييز -على سبيل المثال- في أن الإلمام به يُجنبنا الاعتقاد الزائف بوجود لغة أبلغ من أخرى؛ لأن المدرك لهذا الفرق يعلم أن البلاغة (ومثلها الفصاحة) مسألة فردية، تتعلق بالكلام، وليس باللغة، وهذا يعني أنه في كل مجتمع لغوي متكلمون بلغاء، وآخرون دون ذلك. وليس للغة صلة مباشرة بالبلاغة والفصاحة، بل هي مسألة كلامية، ومثلما لايمكن أن نحسب أخطاء العازفين على السمفونية –كما يذكر دوسوسور-، فكذلك لا يمكن عزو تقصير (أو إتقان) المتكلمين على اللغة نفسها. ومن مزايا هذا التمييز أيضا أنه يمكّننا من التفريق بين معاني الجمل (التي تنتمي إلى اللغة)، ومعاني القولات (المنتمية إلى الكلام)؛ وذلك لأن ما تعنيه كلمات اللغة وجملها ليس بالضرورة مطابقا لمقاصد قولات المتكلمين. ولعلّ ما يبدو لنا من فرق بين المعنى الأصلي والمعنى المقصود في التعبيرات المجازية ما يؤكد أهمية التفريق بين اللغة والكلام. وهكذا يتضح لنا أن الجمل والمعاني مرتبطان باللغة، والقولات utterances والمرادات (أو المقاصد) متعلقان بالكلام.
وقد عرف علماء أصول الفقه الإسلامي ثنائية مشابهة لثنائيتي تشومسكي ودو سوسور المذكورتين هي ثنائية "الوضع والاستعمال". فالوضع هو عزو معنى للفظ يدل عليه، والاستعمال هو إطلاق اللفظ وإرادة المعنى الوضعي الأصلي أو معنى آخر مقترن بقرينة للدلالة عليه. فالوضع –إذن- عملية سابقة زمنيا وافتراضيا على الاستعمال، وهي من شؤون أهل اللغة، أما الاستعمال فهو عمل يقوم به المخاطِب. والوضع قد يكون فرديا جزئيا كما في تحديد معنى كلمة بعينها في اللغة، نحو أسد في دلالتها على الحيوان المفترس المعروف، وقد يكون عاما كليا يتعلق بصوغ قاعدة كلية أو بناء نمط عام لتركيب ما. وفي كل الأحوال فإن متكلم اللغة محكوم بمواضعات لغوية سابقة، وضوابط ومبادئ استعمالية تعينه على أداء عملية التخاطب بنجاح.
لاشك أن ثمة فروقا واضحة بين الثنائيات الثلاث: "الكفاية والأداء"، و"اللغة والكلام" و"الوضع والاستعمال"، منها مثلا
1- أن الكفاية مفهوم يرتبط برأي تشومسكي أن كل البنى النحوية، والمفهومية التي تجسد المعرفة اللغوية للبالغين موجودة في الأذهان منذ الولادة، كما يرتبط أيضا بفكرة تشومسكي للغة على أنها "طائفة من الجمل (المتناهية، أو غير المتناهية)، كل جملة متناهية في طولها، ومركبة من مجموعة متناهية من العناصر"( Chomsky, 1957: 13.).
وتؤول ظاهرة اللاتناهي infinity إلى القول بأن ما يحمله المتكلم في ذهنه من الجمل الممكنة أكثر بكثير من القولات التي قيلت بالفعل. وهذا يعني أن المهم في اللغة إنما هو الجانب الإبداعي غير المحدود لمعرفة المتكلم السليقي للغته. كما يعني أيضا أن الكفاية اللغوية هي التمكن من تطبيق ما يسميه تشومسكي "القواعد العمومية" التي يزود بها الإنسان بالفطرة على جمل لغة بعينها، مع مراعاة ما تقتضيه مواضعات تلك اللغة. أما اللغة عند دو سوسور فهي خزانة من المعجم والقواعد المنظمة الموجودة وجودا كامنا على نحو مستقل. ولذلك فإن عناية اللسانيين ينبغي أن تتوجه إلى ما هو موجود بالفعل وليس إلى القدرات الكامنة للمتكلمين.
2- أن الوضع عند الأصوليين لا يعادل اللغة ولكنه يرتبط بها ارتباطا وثيقا؛ لأن اللغة إنما هي نتاج لعمليات متوالية من المواضعات اللغوية (المعجمية منها والقواعدية).
3- أن الأداء عند تشومسكي والاستعمال عند الأصوليين يعبران عن الحدث في حين يقصد بالكلام عند دو سوسور نتاج الحدث، (أي أنه بتعبير النحاة من باب إطلاق اسم المصدر، وإرادة اسم المفعول).
أما البراغماتيون pragmatists فيعنون بعملية الاستعمال عناية كبيرة، بل إن كلمة pragmatics نفسها تعني "علم الاستعمال. ولذا فإن الكثير منهم يرى أن التخاطب عملية لا تخلو من إخبار، أو استفهام، أو تسمية، أو نحو ذلك مما يسمونه بأفعال الكلام speech acts . وبذلك يتطور المفهوم الجامد للكلام –كما شرحه دو سوسور – إلى عمل إيجابي يأخذ طابع الاستعمال، وهو أمر يتيح إقحام مصطلحات ديناميكية أخرى تحل محل نظائرها الجامدة في تراث دو سوسور ربما كان من أهمها استخدام مصطلح القصد intention بدلا من المعنى meaning. وأصبح موضوع الدراسة تحليل المحادثة conversation والنص بدلا من الجملة، وأضحى اللسانيون يبحثون في مبادئ (أو أصول) التخاطب principles of communication لبلوغ كنه مراد المتكلم بدلا من الاقتصار على البنى اللغوية المجردة.
وعلى الرغم من وجود تلك الفروق بين الثنائيات الثلاث: "الكفاية والأداء"، و"اللغة والكلام" و"الوضع والاستعمال" فإن الجامع بينها هو إجماعها على التمييز بين مستويين مختلفين من الوجود اللغوي: مستوى وضعي اجتماعي كامن في أذهان المجتمع اللغوي عامة، ومستوى استعمالي فردي متحقق في المقام التخاطبي.
لقد انتقدت كل ثنائية من الثنائيات الثلاث السابقة من لدن أولئك الذين يذهبون إلى أن المواضعات اللغوية لا تتم على نحو انعزالي تجريدي خارج المقامات التخاطبية، ومن هذه الانتقادات صعوبة عزو بعض السمات التخاطبية (كالمجاز، والتنغيم، ونحوها) إلى أي من هذه الثنائيات، وقد تكون الإجابة عن هذه الانتقادات أن تلك السمات تتعلق جزئيا باللغة، وتنتمي جزئيا إلى الكلام أو الاستعمال. فبينما تكون الأنماط، والمناويل والقوالب التجريدية محكومة باللغة، ترتبط تحققات تلك الأنماط المتمثلة في القولات الفعلية إلى الكلام.
وعلى أي حال، فإن ثمة شعورا متناميا بين اللسانيين والمهتمين بالتخاطب إجمالا، ولاسيما البراغماتيين منهم بأن الكفاية اللغوية وحدها ليست كافية لنجاح عمليات التفاهم اللغوي، بل لابد من وجود الكفاية التخاطبية، التي تشمل
1- معرفة المواضعات اللغوية (المعجمية منها والقواعديّة).
2- قدرة المتخاطبين على الاستنتاج المنطقي المرتبط بسمات اللغة.
3- معرفة المتخاطبين بأصول التخاطب.
ويعد كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة مصدرا ومفسرّا لنوع أو أكثر من أنواع المعنى، فالمواضعات اللغوية يستنبط منها المعنى الوضعي، كما أن لها صلات (متفاوتة القوة) باستنباط المعاني الأخرى. والاستنتاجات المنطقية ترتبط بالمعاني المنطقية، كالتضمن، والافتراض. وأصول التخاطب (أو مبادئ التعاون كما يسميها بول قرايس) تعين على استباط المفاهيم التخاطبية، مثل مفهوم المخالفة عند الأصوليين.
فعندما تصدر الجامعة لائحة تقول: "يجوز للطلاب الخريجين في هذا الفصل أن يستعيروا أربعة كتب"، فقد ألزمت الجامعة نفسها بإعطاء الإذن لمن سيتخرج من الطلاب في هذا الفصل أن يستعير أربعة كتب، وهذا المعنى مفهوم من منطوق الكلام، ومستنبط من معاني العناصر المعجمية، والقواعدية (الصوتية والصرفية والنحوية) التي تضمنتها الجملة. بيد أن هذا المعنى ليس هو المعنى الوحيد المستمد من هذه الجملة، بل يمكننا أيضا أن نستنتج عددا من المعاني الأخرى، منها:
(1) أن لدى الجامعة طلابا خريجين في هذا الفصل.
(2) أن لدى الجامعة بشرا.
(3) أنه لا يجوز لغير الخريجين استعارة أربعة كتب.
(4) أنه لا يجوز للخريجين استعارة أكثر من أربعة كتب.
فالمعنى (1) ليس من منطوق الكلام، بل يفهم من الافتراض، وهو معنى يستنتج استنتاجا منطقيا (وإن كانت له جوانب أخرى ثقافية أحيانا)، وهو معنى قطعي، ولذا لا يجوز إبطاله دون الوقوع في تناقض: إذ لا يجوز أن يقال في لائحة الجامعة المذكورة "ليس لدينا طلاب خريجون في هذا الفصل" أو "لن يتخرج أحد في هذا الفصل" إلا بالوقوع في تناقض مع ما سبق. ومن هذا النوع من المعنى قولك: خرج الأستاذ من الفصل" الذي يفترض دخوله فيه، و"تاب صديقي عن الكذب" الذي يفترض أنه كان يكذب، و"أوقف أخي قيده في الجامعة" الذي يفترض أنه كان مسجلا فيها. وكما سبق أن أشرنا، فإن كل هذه الافتراضات هي من قبيل المعاني المنطقية التي تحتاج إلى قدرات استنتاجية لايمكن بدونها حصول التفاهم؛ ولذا فإن التمكن منها مندرج ضمن "الكفاية التخاطبية".
أما المعنى المنصوص عليه في (2) فهو من قبيل التضمن، وهو أيضا معنى منطقي قطعي لايمكن إلغاؤه إلا بالوقوع في التناقض، ولذلك لا يجوز أن يقال: "ليس لدينا بشر في الجامعة"؛ لأن كلمة "طالب" تتضمن معنى "بشر"، وكلما أثبتت كلمة "طالب" فهم منها معنى "بشر"، كما أن أي نفي للبشرية يتضمن نفي صفة "طالب".
وأما المعنيان (3) و(4) فمن قبيل المفاهيم الخِطابية، أو "التخاطبية"، التي تفهم من أصول التخاطب، وتتسم هذه المعاني بقبولها الإلغاء؛ وذلك لضعفها وظنيتها، ولذا يجوز إلغاؤها بأن يقال مثلا "كما يجوز لغيرهم أيضا"، و" بل يجوز للخريجين استعارة أكثر من أربعة كتب" دون الوقوع في تناقض. ويستنبط هذا النوع من المعنى بالاعتماد على ما يعرف بمبدأ الكم (وهو هو أصل من أصول التخاطب، ومبدأ من مبادئ التعاون)، الذي يفترض أن المتكلمين يتكلمون على قدر الحاجة، دون زبادة، أو نقصان، ومن ثمّ فيتوقع من المخاطب الذي قرأ ما سبق من لائحة الجامعة أن يفكر على النحو الآتي:
لوكان المقصود أن كل طلاب الجامعة يحق لهم استعارة أربعة كتب، لقيل "يجوز للطلاب هذا الفصل أن يستعيروا أربعة كتب"، ولكن لمّا قيّدت كلمة "الطلاب" بالخريجين، فهم من هذا القيد أن المسكوت عنهم "وهم غير الخريجين" لهم حكم مخالف، وهو أنهم لا يحق لهم استعارة أربعة كتب، ومن هنا جاءت تسمية الأصوليين لهذا المعنى بمفهوم المخالفة.
وأخيرا يمكن أن نلخص ما سبق بالقول بأن التخاطب الناجح لا يكتمل إلا بوجود نوعين من الكفاية: الكفاية اللغوية والكفاية التخاطبية، وأي اختبار يقيس قدرات الممتحن لابد أن يتضمن أسئلة تختبر تمكنه من معرفة قدر كاف من معجم اللغة وقواعدها، فضلا عن قدراته الاستنتاجية والتخاطبية
الأربعاء، نوفمبر 10، 2010
هل يمكننا أن نفكر دون أن نستخدم اللغة ؟
_ هل يمكننا أن نفكر دون أن نستخدم اللغة ؟ سؤال شغل عدد من المفكرين واللغويين , ليقولوا
في النهآية (لا) , تماما كما يقولها الناس بالفطرة .وإن المفكرين
البارزين , والعلماء النابغين , والقادة الاجتماعيين ...... هم في الوقت نفسه يمتلكونقدرات فائقة على استخدام اللغة
استخداما : منظما , سليما , بليغا , مؤثرا .
وها انت تضع قدمك في الطريق الصحيح للوصول إلى النجاح । إنك تتدرب على الكفايآت اللغوية
وتتمرسها بمهارات الأداء اللغوي وتتعلم قواعد الإستخدام الصحيح للغة وتكتسب أدوات التواصل
الشفهي والإتصال الكتابي وتتمهري في في تحليل النصوص وتستثمر قدراتك العقلية وتصنع
لنفسك إستراتيجية متطورة للنجاح .
* وتذكر أن الدرس اللغوي ليس درسا مقصودا في ذاته , وإنما
هو وسيلة إلى ما وراءه : التعلم
ومهارات الدراسة , ومهارات التواصل مع المجتمع , ومهارات التفكير ......
~ وفي الختام ..
اخي الطالب اتمنى لك التوفيق
.. بارك الله خطوآتك , ونفع بك دينك وأمتك وو طنك .
نصب الفعل المضارع
نصب الفعل المضارع
ينتصب الفعل المضارع، بعد الأدوات الآتية(1):
1- أَنْ نحو: أريد أن أسافرَ.
2- لَنْ نحو: لن أسافرَ.
3- كَيْ نحو: أسافر كي أتجدّدَ.
4- لام التعليل: وضابطها أن يكون ما بعدها علَّةً وسبباً لما قبلها، نحو: [أدرس لأنجحَ].
5- الواو – الفاء – ثُمَّ – أَوْ، العاطفاتِ فعلاً على اسم جامد (مصدراً كان أو غير مصدر): وذلك أن الفعل إنما يُعطَف على فعل مثله، فإذا عطَف العربيُّ فعلاً على اسم، نَصبَ الفعلَ المعطوف، نحو:
[سفرُك وتشاهدَ ما لا تعرف خيرٌ لك] = سفرُك ومشاهدتك خيرٌ لك.
[كسرة خبز وتصانَ الكرامة أحسن من كنوز الدنيا] = كسرة خبز وصون الكرامة أحسن...
[صدقُك فتُحتَرَمَ وِسامٌ تستحقه] = صدقك فاحترامك وسام تستحقه.
[تعبُك ثم تفوزَ عمل وجزاء] = تعبُك ثم فوزك عملٌ وجزاء.
[تلبية الدعوة أو تعتذرَ أليق] = تلبية الدعوة أو الاعتذار أليق(2).
6- لام الجحود: ويُشترط في انتصاب المضارع بعدها، أن تكون مسبوقةً بـ[ما كان أو لم يكن] نحو: ]وما كان اللّه ليظلمَهم[ و ]لم يكن اللّه ليغفرَ لهم[
7- حتّى: ومنه ]لن نبرحَ عليه عاكفين حتّى يرجعَ إلينا موسى[.
تنبيه: إنما ينتصب الفعل المضارع بعد (حتّى)، إذا كان زمانه للمستقبل، وإلاّ لم ينتصب، بل يُرفع نحو: [غاب خالد حتى لا نشاهدُه]. فتكون [حتّى] حرف ابتداء، والجملة بعدها استئنافية.
8- أو: شريطة أن تكون بمعنى (إلى أن) نحو: [أظلّ أطالبُ أو أنالَ حقّي]، أو (إلاّ أن) نحو: [أُعرِضُ عن المكابر أو يقرَّ بالحقّ].
9- فاء السببية: وإنما ينتصب المضارع بعدها بشرطين اثنين: أن يسبقها نفي: [لم تدرسْ فتنجحَ]، أو طلب كالأمر مثلاً [ادرسْ فتنجحَ](3) وأن يكون ما قبلها سبباً لما بعدها. فإن لم يتحقق الشرطان، امتنع النصب، وارتفع المضارع(4).
10- واو المَعِيَّة: وضابطها أن تكون بمعنى (مع)، نحو: [لا تشربْ وتضحكَ]، ففيه نهي عن أن تفعلهما معاً. وشرط انتصاب المضارع بعد واو المعية، أن يسبقها نفي أو طلب - وهو شرط مشترك بينها وبين فاء السببية كما تلاحظ.
* * *
نماذج فصيحة من نصب الفعل المضارع
· قالت ميسون بنت بحدل، زوجة معاوية بن أبي سفيان:
ولُبْسُ عَباءةٍ وتَقَرَّ عيني أَحَبُّ إليَّ من لُبْس الشفوفِ
[لُبس]: اسم جامد (مصدر)، والواو قبل الفعل المضارع: [تقرَّ] هي حرف عطف. والأصل أن الفعل يُعطف على فعل مثله. لكن لما لم يكن المعطوف عليه فعلاً، بل كان اسماً وهو [لُبس]، عمدت الشاعرة إلى نصب الفعل [تقرَّ]. وتلك من طرائق التعبير في العربية: أن ينصب العربي الفعل المضارع إذا عطفه على الاسم. والتقدير: [لُبس عباءة وقرةُ عين أحبّ إليّ].
· وقال الشاعر:
لولا تَوَقُّعُ مُعْتَرٍّ فأُرْضِيَهُ ما كُنْتُ أوثِرُ إتراباً على تَرَبِ
يريد: أنّه لولا توقُّعُه فقيراً محتاجاً، فيعطيه من ماله، ما كان فضَّل الإتراب (الغنى) على التَّرَب (الفقر).
[توقّع]: اسم جامد (مصدر)، وقد عطف الشاعر فعل [أرضيَه] عليه بواسطة الفاء. وما قلناه في بيت ميسون نقوله هنا طِبقاً، عدا أن حرف العطف في بيتها هو الواو وفي بيت الشاعر هو الفاء. فقد نصب فعل [أرضي] بسبب عطفه على الاسم [توقّع] بواسطة الفاء. والتقدير: [لولا توقعٌ فإرضاءٌ ما كنت أوثر].
ودونك نموذجاً آخر لعطف المضارع على الاسم بواسطة [ثم] وهو قول الشاعر أنس بن مدركة:
إني وقَتْلي سُلَيْكاً ثمّ أعْقِلَه كالثَّوْرِ يُضْرَب لما عافتِ البقرُ
يريد: أنه قتل سليكاً (اسم رجُل) ثم عقله (احتمل ديتَه) فكان كالثَّور: يُضرَب لتخاف الضربَ إناثُ البقر فتشرب.
فقد عطف فعل [أعقِلَ] على الاسم الجامد [قتلي (مصدر)]، بواسطة [ثم]، فأوجب نصبه. والتقدير: [قتلي سليكاً ثم عقلي إياه كالثور يضرب].
· قال تعالى: ]وأنزلنا إليك الذكْرَ لِتُبَيِّنَ للناس[ (النحل 16/44)
[لتبيّنَ]: فعل مضارع، مسبوق بلام التعليل. وهي لامٌ يكون ما بعدها علّةً وسبباً لما قبلها. وفي الآية تحقيقٌ لذلك، إذ القصد إلى التبيين، هو العلة والسبب في إنزال الذِّكر. ومتى سُبق المضارع بهذه اللام وجب نصبه، وهو ما تراه في قوله تعالى: [لتبيّنَ].
· ]قالوا لن نبرحَ عليه عاكفين حتى يرجعَ إلينا موسى[ (طه 20/91)
[يرجعَ] فعل مضارع منصوب على المنهاج. وذلك أن المضارع يُنصب إذا سبقته [حتى] وكان زمانه للمستقبل. وقد تحقق ذلك في الآية لأنهم حين قالوا: [لن نبرح عليه عاكفين] لم يكن موسى بعدُ قد رجع، وإنما رجع بعد قولهم هذا، فكان زمان الفعل إذاً للمستقبل، وتحقق معه شرط النصب بـ [حتى].
· قال حسّان بن ثابت:
يُغْشَوْنَ حتّى ما تَهِرُّ كلابُهُم لا يَسألُون عنِ السَّوادِ المُقْبِلِ
[ما تهِرُّ]: هاهنا فعل مضارع مرفوع، وإن سبقته [حتّى]. وبيان ذلك، أن الشاعر لَم يعبّر به عن زمن مستقبل آتٍ، بل عبّر به عن عادة من عادات كلاب مَمدوحيه الكرماء، هي أن الضيوف يَعْرُون هؤلاء الممدوحين فلا تنبحهم الكلاب، لألفتها الضيوف واعتيادها رؤيتهم وأُنْسها بهم.
ولما كان المضارع لا ينتصب بعد [حتى]، إلا إذا كان زمانه للمستقبل، وكان زمان [تهرّ] في البيت لا يدل على مستقبل، رفع الشاعر هذا الفعل فقال [تهرُّ].
وننبّه هاهنا على أن [حتى] في هذه الحال تكون حرف ابتداء تُبتَدَأ به الجمل، وتكون الجملة بعدها استئنافية.
· قال الشاعر:
لأَستسهِلَنَّ الصعْبَ أَوْ أُدْرِكَ المُنَى فما انقادتِ الآمالُ إلاّ لِصابِر
[أو أُدركَ]: فعل مضارع منصوب، لأن [أو] سبقته. ولا بد هاهنا من التنبيه على أن النصب إنما يجب إذا كان معنى [أو]، هو [إلى أنْ] أو [إلاّ أنْ]. وقد تحقّق المعنى الأول في البيت، أي: [إلى أنْ] إذ المعنى: [لأستسهلن الصعب إلى أنْ أدرك المنى]. فكان النصب على المنهاج.
وأما المعنى الثاني وهو [إلاّ أنْ]، فتجده متحققاً في قول الشاعر زياد الأعجم:
وكنتُ إذا غَمَزْتُ قَناةَ قَوْمٍ كَسَرْتُ كُعُوبَها أَوْ تَسْتَقِيمَا
وذلك أن الفعل المضارع: [تستقيمَ] قد انتصب لأن [أو] سبقته متضمنةً معنى [إلاّ أنْ]. وذلك أن الشاعر أراد: [كسرت كعوبها إلاّ أن تستقيم فأعرض عن كسرها]. وهكذا جاء نصب المضارع على المنهاج.
· قال تعالى: ]ولا تطْغَوا فيه فيحلَّ عليكم غضبي[ (طه 20/81)
[فيحلَّ]: هاهنا فعل مضارع منصوب، والفاء قبله هي فاء السببية. وإنما ينتصب بعدها بشرطين اثنين: الأول أن يكون ما قبلها سبباً لما بعدها. وقد تحقق هذا الشرط، إذ الطغيان سبب لما بعده وهو حلول الغضب. كما تحقق الشرط الثاني أيضاً وهو أن يسبق فاءَ السببية أحد شيئين: نفي أو طلب. والذي هنا هو الطلب: [لا تطغَوا].
وإذ قد تحقق الشرطان فقد وجب النصب فقيل: [فيحلَّ].
· قال الشاعر:
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتِيَ مثلَهُ عارٌ عليكَ إذا فَعَلْتَ عظيمُ
[وتأتيَ]: الفعل مضارع منصوب. والواو قبله واو المعية. والمضارع إنما ينتصب بعدها إذا كانت بمعنى [مع] وسبقها نفي أو طلب. فهاهنا إذاً شرطان: الأول أن تكون بمعنى [مع] فتفيد المصاحبةَ وحصولَ ما قبلها مع ما بعدَها. وقد تحقق ذلك في البيت إذ أمر الشاعرُ مخاطَبَه بعدم إتيانه عملاً (مع) نهيه عنه.
كما تحقق الشرط الثاني أيضاً وهو أن يسبقها نفي أو طلب. والذي هنا هو الطلب: [لا تنهَ]. وإذ قد تحقق الشرطان فقد وجب النصب فقيل: [وتأتيَ].
* * *
القواعد في النحو والإعراب
النحو لغة واصطلاحا
النحو في اللغة : هو القصد
وفي الاصطلاح : هو علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلم اعرابا وبناء
فائدته : معرفة صواب الكلام من خطئه ليحترز به عن الخطأ في اللسان 0
غايته:الاستعانة على فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الموصلين الى خير الدنيا والآخرة 0
الكلام في اصطلاح النحويين
الكلام في اصطلاح النحويين :هو اللفظ المركب المفيد فائدة يحسن السكوت عليها ،كقام زيد ،وعمرو منطلق 0
قال في ملحة الاعراب :
حد الكلام ما أفاد المستمع ..................نحو سعى زيد وعمرو متبع
الكلم :هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ،ولو لم يحسن السكوت عليه .
مثل :ان قام زيد :سينجح المجتهد .
الكلمة :هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد :كزيد ومسجد .
أنواع الكلام
أنواع الكلام التي يبنى منها ثلاثة : اسم ،وفعل ،وحرف دل على معنى .
قال في ملحة الاعراب :
ونوعه الذي عليه يبنى ...............اسم وفعل ثم حرف معنى
الاسم
الاسم : هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان مثل :رجل ،بيت ،فرس ،جبل شجرة
الفعل
الفعل هو ما دل معنى في نفسه واقترن بزمان :كقام ،ويقوم ، وقم .
الحرف
الحرف :هو ما دل على معنى في غيره ولم يقترن بزمان :كهل ،وقد ،ومن .
علامات الاسم :
للاسم خمس علامات : النداء ،والتنوين ، والجر ،والألف اللام ،والاسناد .
-مثال النداء :يا زيد
-مثال التنوين :بيت
-مثال الجر مررت بمحمد
-مثال الألف واللام :المسجد
-مثال الاسناد مجتهد
قال ابن مالك :
بالجر والتنوين والنداء وأل ..............ومسند للاسم تميز حصل
علامات الفعل :
للفعل خمس علامات :قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة ،وتاء الفاعل ،والدلالة على الأمر اذا كان مشتقا .
-أما (قد) فتدخل على الماضي والمضارع نحو :قد قام ،وقد يقوم .
وأما (السين ) و(سوف) فيختصان بالمضارع نحو :سيقوم ،وسوف يقوم .
-وأما (تاء التأنيث الساكنة ) و(تاء الفاعل ) فيختصان بالفعل الماضي نحو :قامت - وقمت ، ضربت -ضربت .
وأما الدلالة على الأمر اذا كان مشتقا فيختصان بفعل الأمر نحو :كل -واقرأ -وتعلم .
قال في ملحة الاعراب :
والفعل ما يدخل قـــد الســــــين ...................عليـــه مثـــــــــل بــــان أو يبــــــين
أو لحقتــــــه تـــــاء من يحدث ......................كقولهم في ليــــــس لست أنفـــــــث
أو كان أمرا ذا اشتقاق نحو قل........................ومثله ادخل وانبسط واشرب وكل
فائدته
-قد حرف تحقيق - والسين حرف تنفيس - وسوف حرف تسويف .
-تاء الفاعل تكون مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة
فالمضمومة للمتكلم - والمفتوحة للمخاطب - والمكسورة للمخاطبة
علامات الحرف
الحرف ليس له علامة وعلامته عدم قبول العلامة :فكل كلمة لم تقبل علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف
قال في ملحة الاعراب
والحرف ما ليس له علامة.............. فقس على قولي تكــــــن علامة
مثالــــــه حتى ولا وثمـــا ......................وهل وبل ولو ولم ولمـــــا
فائدته
حتى :حرف جر ويكون حرف عطف
لا :حرف نفي وتكون حرف نهي
بل :حرف اضراب
لما ولم :حرفا نفي وجزم
ثم :حرف عطف
هل :حرف استفهام
لو :حرف امتناع لامتناع
أقسام الاسم
ينقسم الاسم الى قسمين :نكرة ومعرفة
فالنكرة هي :كل اسم لم يوضع لمعين ،كرجل وكتاب ،ومسجد
وعلامته دخول (رب ) عليه نحو :رب رجل رأيته - ورب مسجد دخلته - ورب كتاب قرأت فيه .
قال في ملحة الاعراب :
والاسم ضربان فضرب نكرة ............والاخر المعرفة الشتهرة
فكل مـــا رب عليــــه تدخـــــل............. فإنــــه منكــــر يـا رجــل
نحو غــــلام وكتاب وطبـــــق .............كقولهم رب غلام لي أبـــق
والمعرفة :هي كل اسم موضوع لمعين وتنقسم إلى ستة أقسام :
الأول :أسماء الأعلام :كأحمد وسعيد وزيد .
الثاني :المعرف بالألف واللام :كالرجل والغلام .ا
الثالث : أسماء الضمائر :كأنا -وأنت -وأنت -وأنتما - وأنتم - وأنتن .
الرابع أسماء الإشارة :كهذا -وهذه - وهذان -وهاتان -وهؤلاء .
الخامس :الأسماء الموصولة :كالذي -والتي -والذين - واللتين - والذين واللاتي - والائي .
السادس :الأسماء المضافة إلى أحد المعارف السابقة :كغلام زيد - وصاحب الدار -وصاحب الذي أكرمته - وصاحب هذا
قال في ملحة الإعراب :
وما عدا ذلك فهو معرفة ...........لا يمتري فيه الصحيح االمعرفة
مثالـه الدار وزيد وأنــــا............ وذا وتلك والـــذي وذو الغــــنى
الجملة
هي اللفظ المركب تركيب إسناد :كخرج عمرو -وسعيد جالس .
-ولا يشترط فيها حصول الفائدة
قال الإمام نور الدين السالمي:
جملتهم لفــــظ أتى مركبـــا ...........تركيب اسناد كإن زيد أبى
وهي من الكلام مطلق أعم ...........فخالفا لمـن ترافــا زعــــــم
فجملة الجزاء في التحقيق........... ليس كلاما لاكتسا التعليــــــق
أقسام الجملة :
تنقسم الجملة إلى قسمين :جملة اسمية وجملة فعلية .
فالجملة الاسمية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما :المبتدأ والخبر.
مثل :العلم نافع - إن عليا مجتهد .
والجملة الفعلية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما الفعل والفاعل :
مثل نجح المجتهد -ورسب الكسلان .
قال الإمام نور الدين السالمي :
اسمية إن بدأت باسم سوى ..........كان صريحا أو مؤولا حوى
وإن بفعل بــــدأت تعزلـــــه ............وإن يكـــن مـؤولاكيالـــــه
أنواع المفرد :
-المفرد في باب الإعراب :هو الاسم الذي ليس بمثنى ولا جمع :كزيد -ورجل -ومسجد .
-والمفرد في باب الخبر :هو الذي ليس بجملة ولا شبه جملة
-والمفرد في باب لا النافية للجنس وفي باب المنادى :هو الذي ليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف .
-والمفرد في باب العلم :هو الذي ليس بمركب تركيب إسناد ولا تركيب إضافة ولا تركيب مزج .
الأفعال
الأفعال :ماضي -مضارع -أمر .
الماضي :وهو ما دل على حدث مضى وانقضى .
وعلامته - أن يقبل تاء التأنيث الساكنة مثل :صلت هند .
-أن يقبل تاء الفاعل مثل :صليت أنا .
المضارع :وهو ما دل علىحدث يقبل الحال والاستقبال .
وعلامته :-أن يقبل السين وسوف ولم مثل :سيجاهد -سوف يجاهد -لم يجاهد .
-وهو أيضا ما كان أوله أحد الزوائد الأربع وهي :النون والهمزة والياء والتاء .
ويجمعها قولك :(نأيت )، وتسمى أحرف المضارعة .
الأمر :وهو ما دل على حدث في الاستقبال
وعلامته :أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة مثل تحجبي
قال في ملحة الإعراب :
وإن أردت قسمة الأفعال.................. لينجلى عنك صدى الإشكال
فهي ثلاث ما لهن رابع.................ماض وفعل الأمر والمضارع
الإعراب
الإعراب في اللغة :هو الإظهار والإبانة .
وفي الاصطلاح :هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .
ويكون الإعراب مقدرا في مواضع منها :
1-الاسم النقوص .
2-الاسم المقصور .
3-المضاف الى ياء المتكلم .
4-الفعل المضارع المعتل الأخر .
أنواع الإعراب :
أنواع الإعراب : الرفع -النصب - الجر -الجزم .
فللافعال من ذلك :الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها .
وللأسماء من ذلك :الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها .
قال في ملحة الإعراب :
وإن ترد أن تعرف الإعرابا .........لتقتفي في نطــقك الصوابــــــــا
فإنه با لرفــــــع ثم الجـــــر...........والنصب والجزم جميعا يجري
فالرفع والنصب بلا ممانع .........قددخلا في الاسم والمضـــــارع
والجر يستأثر بالأسماء ............والجزم بـــــالفعل بــــلا امــتراء
جمع التكسير
جمع التكسير هو:لفظ دل على أكثر من اثنين أواثنتين مع تغير في بناء مفرده كمساجد ومدارس وأقلام وكتب ورسل ورجال .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .
فال في ملحة الإعراب :
فكل ما كســـر في الجــموع .........كالأسد والأبيات والربوع
فهو نظير الفرد في الإعراب .......فاسمع مقالي واتبع صوابي
جمع المؤنث السالم
جمع المؤنث السالم :هو لفظ دل على أكثر من اثنتثين بزيادة ألف وتاء على مفرده كمسلمات وصالحات وفاطمات .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع فيه تاء زائدة ..........فارفعه بالضم كرفع حامده
ونصبه وجره بالكسر ..........نحو كفيت المسلمات شــري
المثنى
المثنى هو :لفظ دل على اثنتين بزيادة ألف ونون على مفرده في حالة الرفع كالزيدان أو ياء ونون في حالتي النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
ورفع ما ثنيته بالألف .........كقولك الزيدان كانا مألفي
ونصبه وجـــره بالياء ..........بغير إشكـال ولا مـــراء
تقول زيد لابس بردين ........وخـالد منطــلق اليـــــدين
وتلحق النون بما قد ثني .......من المفاريد لجبر الوهـن
جمع المذكر السالم
جمع المذكر السالم هو:لفظ دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة .الرفع كالزيدون أوياء ونون في حالة النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب يالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع صح فيه واحدة ..........ثم أتى بعــد التنــــاهي زائــــدة
فرفعه بالواو والنون تبع ...........نحو شجاني الخاطبون في الجمع
ونصبه وجــره باليـــــاء ............عند جميـــع العـــــرب العربـــاء
تقول حي النازلين في منى ............وسل عن الزيدين هل كانوا هنا
الأسماء السته
مما يعرب نيابة عن الحركات الإعرابية الأسماء السته وهي :
(أب -أخ - حم - فو - ذو - (بمعنى صاحب ) - وهن ) .
حكمها : أن ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
شروط إعراب هذه الأسماء بالحروف أربعة شروط هي :
1- أن تكون مضافة .
2- أن تكون مفردة .
3- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .
4- أن تكون مكبرة ويشترط في (فم ) زوال الميم منه وفي (ذو ) أن تكون بمعنى صاحب .
قال في ملحة الإعراب :
وستـــــة ترفعـــها بـــالــــواو ..........في قــول كـــل عـــالم وراوي
والنصب فيها يا أخي بالألف .........وجرها بالياء فاعرف واعترف
وهي أخوك وأبو عمـــرانــــا ........... وذو وفـوك وحمــو عثمانـــــا
ثم هنوك ســادس الأسمـــــاء ........... فاحفظ مقالي حفظ ذي الذكــــاء
الأفعال الخمسة
الأفعل الخمسة هي :كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين :كتفعلان ويفعلان أو واو الجماعة كتفعلون ويفعلون أو ياء الخاطبة كتفعلين .
حكمها :أنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .
قال ابن مالك :
واجعل لنحو يفعلان النونــــا ......... رفعا كتدعين وتسـالونــا
وحذفها للجزم وللنصب سمة ........ كلم تكوني لترومي مظلمة
المنقوص
المنقوص هو :الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسر .كالقاضي -والداعي .
حكمه : أن يقدر فيه الإعراب في حالتي الرفع والجر ويظهر في حالة النصب .
فيرفع بالضمة المقدرة على الياء ويجر بالكسرة المقدرة على الياء وينصب بالفتحة الظاهرة في آخره .
قال في ملحة الإعراب :
والياء في القاضي وفي المستشري .........ساكنة في رفعها والجر
وتفتــــح اليــــاء إذا مـــا نصبـــــا .......... نحو لقيت القاضي الهذبا
المقصور
المقصور هو :الاسم الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل موسى وعيسى والمستشفى .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالة الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالضمة المقدرة على الألف وينصب بالفتحة المقدرة على الألف ويجر بالكسرة المقدرة على الألف .
قال في ملحة الإعراب :
وليس للإعراب فيما قد قصر ....... من الأســــامي أثــر إذا ذكـر
مثاله يحي وموسى والعصا ......... أو كحيا أو كرحى أو كحصى
فـــهذه آخرهــــا لا يختلــــف ........على تصاريف الكلام المؤتلف
المضاف إلى ياء المتكلم
المضاف إلى ياء المتكلم مثل غلامي -كتابي - أخي .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالفتحة المدرة على ما قبل ياء المتكلم وينصب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ويجر بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة .
الفعل المضارع المعتل الآخر
الفعل المضارع المعتل الآخر هو :كل فعل مضارع آخره ألف أو واو أو ياء :كيرضى ويسعى ويقضي ويرمي ويدعو ويسمو .
حكمه :يرفع بالضمة المدرة على الألف والواو والياء .
ينصب بالفتحة المقدرة على الألف والظاهرة في الواو والياء ويجزم بحذف الألف والواو والياء .
قال ابن مالك :
وأي فعل آخـــر منه ألـــف ......... أو واو أو ياء فمعتلا عرف
فالألف انو فيه غير الجزم ........ وأبدا نصب ما كيدعو يرمــي
والرفع فيهما انو واحذف جازما ....... ثلاثهن تقص حكما لازما
(منقول للفائدة)