إعداد الدكتورة ليلى العمري.
- وظيفة اللغة: (تعريفها): اللغة هي الألفاظ والتراكيب التي يعبِّر بها كل قوم عن أغراضهم، وتتخذ أداة للفهم والإفهام، والتفكير ونشر الثقافة. للغة وظائف كثيرة، منها: الإفهام والتفهيم، والبيان والتبيين، ويتحقّق الإفهام والتفهيم باللفظ والخط والإشارة والعَقْد والنَّصْبة. ويتحقّق البيان والتبيين بالعبارة اللغوية، والمراد بالبيان الذي خُصّت به العربية هو كمال البيان اللغوي أي الصورة العليا منه، وليس مجرد البيان لأن مجرد البيان قد يتأتّى بغير العبارات اللغوية، كما أنه في مجال العبارات اللغوية يتأتّى بمستويات شتى.- الأسلوب: ثلاثة أنواع، هي: الأسلوب الأدبي: وهو الأسلوب الذي يسعى إلى الإفادة والتأثير بإثارة الانفعال في نفوس القرّاء والسامعين. والأسلوب العلمي: وهو الأسلوب الذي يُتّخذ وسيلة لنشر المعارف وتغذية العقل دون أن تطغى شخصية الكاتب فيه. والأسلوب العلمي المتأدّب: وهو أسلوب يأتي بين الأسلوب الأدبي والأسلوب العلمي، ينهج فيه الكاتب منهجاً علمياً ولكن بطريقة تؤثّر في النفس من آن لآخر. عناصر الأسلوب العلمي: الأفكار والعبارات.عناصر الأسلوب الأدبي: الأفكار والصور والعبارات، والعاطفة والخيال، والوزن والقافية وهما يلزمان في الشعر.اختلاف الأساليب: ويعود اختلاف الأساليب إلى الموضوع والأديب.أما الموضوع فهو الفن الذي يختاره الكاتب ليعبّر عما في نفسه، علماً أو أدباً، نظماً أو نثراً مقالة أو قصة أو رسالة أو خطابة، فلكل فن منها أسلوبه الخاص الذي يلائم طبيعته. وأما الأديب فيعود اختلاف الأساليب بالنسبة إليه إلى اختلاف شخصيات الأدباء، من حيث أذواقهم ومواهبهم العقلية ودرجة انفعالهم، وطبائعهم الخشنة أو الرقيقة، وطريقة تفكيرهم وتصويرهم.صفات الأسلوب الجيد: الوضوح بقصد الإفهام، ومصدره العقل. والقوة بقصد التأثير ومصدرها العاطفة، والجمال بقصد الإمتاع والسرور، وهو صفة نفسية تصدر عن خيال الأديب وذوقه.- كتابة الهمزة باختلاف مواضعها: تأتي الهمزة في أول الكلام وفي وسط الكلام وفي آخر الكلام.الهمزة في أول الكلام، إما همزة وصل وإما همزة قطع مثل: انهزمَ العدو، اذهبْ، انطلقْ، انطلقَ، اعتمدْ، اعتمدَ، استغفرْ، استغفرَ، ابن، ابنة، امرأة، اثنان، اثنتان، أتى، إلى، أكتبُ، أكملُ، أكملْ، إكمال، أأحمدُ غائبٌ، أمحمدٌ أكتبُ، أفضل، أو، أم، أنا، أنت، ما أكرم الرسول!>الهمزة في وسط الكلام: مثل: جأَر، نشْأَة، دأْب، شيئان، شؤون، رؤوف، ميؤوس، مؤاب، مؤْتمر، مبتدئين، سُئلوا، سئِم، مائل، يستهزئون، مئة، ذئب، مقروءة، تساءل، رديئة، فيئُهُ، فيئِهِ.الهمزة في آخر الكلام: مثل: ناشىء، بؤبؤ، بدأ، تبوّأ، نساء، بدء، شيئاً، سوءاً، سوءان. - علامات الترقيم: إن الهدف من استعمال علامات الترقيم هو مساعدة الكاتب على تقسيم كلامه، وترتيبه، وإيضاحه، ومساعدة القارىء على فهم المادة التي يقوم بقراءتها، ومعرفة الأماكن التي يجب عليه الوقوف عندها، وأن يقرأ الكلام باللهجة المناسبة لموضوع المادة، والعلامات هي:- النقطة: مثل: كان العرب بناة الحضارة أيام كانوا أحراراً أقوياء.- الفاصلة: مثل: خطب علي بن أبي طالب فقال: "أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل، وسِيمَ الخسف، ودُيِّث بالصغار".- الفاصلة المنقوطة: مثل: فُصِل الموظف من عمل؛ لأنه مهمل.- النقطتان: مثل: من نصائح أبي: "لا تؤجّل عمل اليوم إلى غده".- علامة الاستفهام: مثل: مَنْ لدى الباب ؟ - علامة التأثر: مثل: واأسفاه ! - الاستفهام التعجبي الإنكاري: مثل: أقاعداً ونفر الناس ؟!- الوصلة (الشرطة): مثل: قال معاوية لعمرو بن العاص:ما بلغ من عقلك ؟ما دخلت في شيء قط إلاّ خرجت منه.أما أنا فما دخلت في شيء قط وأردت الخروج منه.- علامة التنصيص: قال طه حسين في قضية الامتحانات: "الأصل في الامتحان أنه وسيلة لا غاية".- القوسان: مثل: الذمام (بالذال) العهد.- علامة الحذف: مثل: تملكني الحزن والأسى حين سمعت هذين الرجلين يتشاتمان، ويتبادلان أنواع السباب، فيقول أحدهما … ويقول الآخر …- الأخطاء الشائعة: وأسبابها كثيرة، منها: اللغة العامية، والترجمة الحرفية، والفرق بين رسم الحرف وصوته، واختلاف شكل الحرف حسب موقعه من الإعراب، واختلاف هجاء المصحف عن الهجاء العادي، وكثرة القواعد الإملائية وتعقّدها، والاختلاف في قواعد الإملاء، وغيرها. وهي تقع في اللفظ والتركيب والجملة: مثل:الرقم الخطأ الصواب1 على الباب رجل: لدى الباب رجل2 سوف لن أذهب: لن أذهب3 كل عام وأنتم بخير: كل عام أنتم بخير4 أحبّ الصَّحافة: أحبّ الصِّحافة5 فلان صَلْب في رأيه: فلان صُلْب في رأيه6 في صَفار البيض فائدة كبيرة: في صُفار (أو صَفْراء ) البيض فائدة كبيرة7 لفلانة ضُرَّة: لفلانة ضَرَّة8 اشتريت ضُمّة زهور: اشتريت إضمامة زهور9 عملت طِوال النهار: عملت طَوال النهار10 ظلّيت وفياً لك: ظللْت وفياً لك11 كانوا يكلّمون بعضهم: كان بعضهم يكلّم بعضاً12 ظهر بأنه صادق: ظهر أنه صادق13 اقرأ العامود الأول في الصحيفة: اقرأ العَمود الأول في الصحيفة14 عيَّر الميزان ليتأكّد من دقّته: عاير الميزان ليتأكّد من دقّته15 غافل الرجل خصمه: تغفَّل (أو استغفل) الرجل خصمه16 لك خَصْم في محلاتنا: لك حَسْم في محلاتنا17 استغفل اللص الغفير: استغفل اللص الخفير18 الغسيل والتنظيف على البخار: الغَسْل والتنظيف على البخار19 من الملفت للنظر: من اللافت للنظر20 أوعده بهدية: وعده بهدية21 هذه مَائة ريال: هذه مِائة (مِئة) ريال22 ترفّع بنفسك عن المباذل: ترفّع بنفسك عن الرذائل23 القلم ذو رأس مدبّب: القلم ذو رأس حادّ أو نفّاذ24 مدراء المدارس رعاتها: مديرو المدارس رعاتها25 هو مدير عام الإدارة: هو المدير العام للإدارة أو مدير الإدارة العام26 باب البيت مقفول: باب البيت مُقْفل- التلخيص (تعريفه): هو تأدية كلام سابق منطوق أو مكتوب، بأقل من عباراته الأصلية مع الحرص على استيفاء جميع الفِكَر والأجزاء الرئيسية، دون أن يفقد الكلام وحدته وتلاحم أجزائه، والاتجاه العام للقطعة الأصلية. أهميته: يعوّد الإنسان على فَهْم الموجز وتكوين معاني أخرى منه، ويساعد على القراءة المكثفة، وهو من جهة أخرى يعوّد الطالب على الكتابة المركّزة. عملية التلخيص (مفهومها): هي عملية فَهْم وتمييز وانتقاء وإسقاط وبناء. ولذلك فهي لا تحتاج إلى فكر مبدع، أو خيال رائع محلّق.العناصر الرئيسية في كتابة التلخيص: الإيجاز والوضوح والاستيفاء والترابط.تعتمد عملية التلخيص على:عمق الفَهْم، ووضوح التعبير، وسهولته، وإيجازه، والنظام والترتيب والدقة.من الشروط الواجب مراعاتها في التلخيص:أن يكون التلخيص بألفاظ المُلخِّص للنص، فالفكرة للكاتب، واللفظ للملخِّص.لا بجوز للمُلخِّص أن يضيف انطباعه وانتقاده وتعليقاته، أو أن يزيد تأكيداً نسبياً على نقط بأكثر مما أراد المؤلِّف، أو أن يحطّ من شأن نقط أبرز المؤلِّف شأنها.لا ينبغي أن يحمله حرصه على الاقتصاد الشديد في استعمال الكلمات أن يضحّي بالوضوح، أو سلامة التركيب وترابطه، أو يجعله قاصراً عن أداء المطلوب.على المُلخِّص أن يعتني بترابط الجمل، وتماسك الأسلوب، ووضوح النص المختصر.ينبغي أن يتقيد بالعدد المطلوب منه.- المحضر (تعريفه): هو السجل الرسمي للاجتماع، والغرض منه الاحتفاظ للمستقبل وبشكل مختصر بالمعلومات التالية:- أن الاجتماع قد عقد. إذ يجب أن ينص المحضر على أن الاجتماع تمّ.- بيان زمان عقد الاجتماع ومكانه.- مَنْ حضر الاجتماع ومَنْ تغيّب.- ماذا تمّ في الاجتماع.- فقرة أخيرة تعلن وقت انتهاء الاجتماع.شروط كتابة المحضر:الاختصار، والاستيعاب، والدقة، والموضوع، والتوقيع.كيفية تدوين الملاحظات:يلخص أمين السر القضايا الأساسية التي نوقشت، والحلول الموصى بها، واللجان الفرعية التي شكّلت، ويقوم بطباعته وتدقيقه، ويوقّع عليه هو ورئيس اللجنة قبل توزيعه على الأعضاء.- الرسالة: من فنون النثر الأدبي، وهي مرتبطة بتحضر المجتمع ووجود مؤسسات منظمة، ولذلك نجد أثرها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر.الرسائل نوعان: الرسائل الديوانية والرسائل الإخوانية، وقد كانت الرسائل الديوانية أسبق في الاستعمال من الرسائل الإخوانية وأنشط منها؛ ويراد بها: ما يصدر عن ديوان الرسائل من مكاتبات رسمية مختلفة، أُمليت على الكاتب أو أنشأها بنفسه، وحبَّرها بأسلوبه على لسان الخليفة أو مَنْ ينوب عنه. وتعددت أنواع هذه الرسائل فظهرت فيها أربعة اتجاهات، هي: رسائل ديوانية سياسية، ورسائل ديوانية حربية، رسائل ديوانية إدارية. وتدور حول التهنئة بالنصر، وتقليد الوظائف، ومكاتبات الملوك والأمراء، والأمور الرسمية. وكان من أهم ما يميز الرسائل الديوانية القديمة، وخاصة في العصور التي تلت عصر الرسول صلى الله عليه وسلم: طول هذه الرسائل، وبراعة الاستهلال، والإكثار من ذِكْر الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، إضافة إلى استعمال المحسنات اللفظية، والبديع. وفي العصر الحديث اختفى مصطلح الرسائل الديوانية وحل محلّه الرسائل الرسمية الحديثة، وهي التي تكون بين أي مسؤول وآخر بصفة رسمية، أو من شخص ما إلى مسؤول، أو العكس، فالرسائل الصادرة عن الديوان الملكي أو الأميري، أو ديوان الرئاسة، أو الجامعة، أو الكلية، أو إدارة مؤسسة، أو هيئة حكومية، أو خاصة، أو ما يقدّمه الشخص من طلب للحصول على وظيفة، أو للحصول على شهادة ميلاد أو جواز سفر، كل ذلك يسمى رسائل رسمية، وقد خلت هذه الرسائل من المحسنات اللفظية، والبديع، ومن الآيات القرآنية – إلاّ فيما ندر – وبطرقها صلب الموضوع الذي تدور حوله مباشرة، وبكونها أكثر تحديداً، وأصبحت تميل إلى القِصَر والإيجاز واتباع نسق معين، حتى وصل الأمر ببعضها أن أصبحت نموذجاً جاهزاً يحتاج إلى كتابة الاسم والتاريخ فقط. ومن أنواعها في العصر الحديث: رسالة التغطية، ورسالة الجواب، والرفيعة أو الاستدعاء، ورسالة على هيئة شهادة أو وثيقة، ومثالها: شهادة إثبات طالب، وشهادة حسن سيرة وسلوك، وشهادة انتقال مدرسية.أما الرسائل الإخوانية فهي تلك الرسائل التي يتبادلها الأفراد فيما بينهم، وتدور حول قضايا شخصية، أو وجدانية، أو اجتماعية، أو أدبية، وما إلى ذلك. وقد كانت الرسائل الإخوانية القديمة تتفاوت فيما بينها من حيث طولها، فمنها رسائل مفرطة في الطول، ومنها رسائل قصيرة، وأخرى موجزة. وتتميز باحتوائها النسبي على الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، إضافة إلى استخدم المحسنات اللفظية، والبديع. وفي العصر الحديث أخذت الرسائل الإخوانية تميل إلى الإيجاز، وسهولة التراكيب، والابتعاد عن استخدام المحسنات اللفظية، والبديع.- المقال أنواعه وخصائصه:1- مفهومه : المقال قالب نثري يعالج موضوعاً معيناً علاجاً متسلسلاً مترابطاً يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارىء والسامع نقلاً ممتعاً مؤثراً.2- عناصر المقال : - المقدمة: وهي عبارة عن التمهيد للقارىء. - العرض: وهو بسط الموضوع وتفصيله. - الخاتمة: وهي استنتاج وتلخيص وتأكيد ما ورد من آراء.3- أنواعه:أ- من حيث الأسلوب:1- علمي يستند إلى العقل والمنطق. 2- أدبي يهدف إلى الإثارة والإمتاع.3- علمي متأدب يستعين فيه بالصور والعبارة الموحية للتخفيف من جفاف المادة العلمية.ب- من حيث الموضوع : ومن أبرز أنواعه :المقال السياسي، والمقال الاجتماعي، والمقال الاقتصادي، والمقال التاريخي، ومقال البحث الأدبي، ومقال البحث العلمي.ج- من حيث موقف الكاتب من الموضوع: ـ مقال ذاتي : يعبر عن شخصية الكاتب لصدوره عن وجدانه وعاطفته وخياله.ـ مقال موضوعي: يلتزم فيه الحياد والموضوعية ويتجرد فيه من نوازعه وأهوائه وذاتيته.ـ مقال ذاتي موضوعي : يدمج العاطفة والخيال بالموضوع . 4- خصائصه الفنية:1- تجنب المقدمات الطويلة. 2- وحدة الفكرة والعناية بها. 3- الانطلاق والعفوية في التعبير. 4- بروز العنصر الذاتي في تطوير المواقف والتجارب.- الخاطرة: هي مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما أو إحساس يجول في خاطره.فن التعبير الأدبي هو موهبة وملكة من عند الله، ولكن لا يمنع هذا من وضْع بعض النقاط التي تعين على معرفة أسلوب الخاطرة الناجحة، والتي إن تكاملت تصبح لوحة فنية رائعة:الوضوح في الأسلوب: يجب أن يكون الأسلوب واضحاً، وهو من شروط نجاح الخاطرة، ومصدر الوضوح هو عقلية الكاتب بشرط ألاّ يكون الوضوح تاماً، لأنه يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض، بحيث تكون دقيقة، والاستعانة بعناصر بلاغية موضّحة للمعنى، وكذلك استخدام الكلمات المتضادة لتقريب الفكرة.العقدة والمغزى: الخاطرة التي تحوي هدفاً معيناً وتكون ذات معنى، فإنها تجذب القارىء لقراءتها وتجعله يعيش أجواءها، وهذا من شأنه أن يحقّق أسلوب التشويق وجذب الانتباه المطلوب وجوده في كل خاطرة.فصل الخاطرة: أي يجعلها كاتبها مقسّمة ومتسلسلة: إلى مقدّمة يمهّد لها، وعَرْض يطرق فيه محوره الرئيسي، وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفّق.التناسق: فتكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه، ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئاً للخاطرة، وتجنّب التكرار السلبي في المفردات إلاّ ما يتطلبه موضوع الخاطرة. الخيال والتصوير والتشبيهات المجازية، التي تجعل للخاطرة رونقاً ونكهة محببة ومستساغة؛ فمثلاً نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنحوم ترقص وهكذا. - القصة و الحكاية: القصة القصيرة: سرد قصصي قصير نسبياً ( قد يقل عن عشرة آلاف كلمة ) يهدف إلى إحداث تأثير معين ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحيان ترتكز القصة القصيرة على شخصيه واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة . وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها.الحكاية:سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادةً على القصص القصيرة ذات الحبكة المتراخية الترابط مثل: حكاية ألف ليلة وليلة.عناصر العمل القصصي:1- الأحداث : الأحداث في العمل القصصي مجموعة من الوقائع الجزئية مرتبطة ومنظمة على نحو خاص. والأحداث الفنية هي تلك السلسلة من الوقائع المسرودة سردًا فنيّاً، التي يضمها إطار خاص.2- الشخصية: القصة معرض لأشخاص جدد يقابلهم القارىء ليتعرف إليهم ويتفهم دورهم، ويحدد موقفهم.ومن هنا كانت أهمية التشخيص في القصة، فقبل أن يتمكن الكاتب من جعل القارىء يتعاطف وجدانياً مع الشخصية، يجب أن تكون هذه الشخصية حية . 3- الزمان والمكان: كل حادثة تقع لابد أن تقع في مكان معين وفي زمان محدد، وهي بذلك ترتبط بظروف وعادات ومبادىء خاصة بالزمان والمكان اللذين وقعت فيهما، والارتباط بكل ذلك ضروري لحيوية القصة، لأنه يمثل البطانة النفسية للقصة، و يسمى هذا العنصر (setting)، ويقوم بالدور الذي تقوم به المناظر على المسرح بوصفها شيئاً مرئياً يساعد خيال القارىء.4- الفكرة: خلف الحوادث يقع المعنى، وهذا المعنى يقبله القارىء أو يرفضه معتمداً على ما إذا كان المؤلف قادراً على إقناعه بأن النتيجة تتفق مع خبرته بالحياة أو الحياة كما يصورها المؤلف. فالقصة إذاً إنما تحدث لتقول شيئاً، لتقرر فكرة .. فالفكرة هي الأساس الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة. 5- البناء: هناك صور عده لبناء الحادثة القصصية بناءً فنياً، ويمكن أن يقال إن كل قصة لها صورة بنائية خاصة بها، ومع ذلك فقد أمكن ضبط مجموعة من الصور البنائية العامة، وهناك – بصفة عامة- صورتان لبناء الحبكة القصصية هما: الحبكة المفككة والحبكة المتماسكة. وفي الأولى لا تكون بين الوقائع علاقة كبيرة ضرورية أو منتظمة. وعندئذٍ تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط بشخصه النواة المركزية بين العناصر المتفرقة. وقصص المغامرات بعامة تمثل هذا النوع. أما في الصورة الثانية فإن القصة مهما امتلأت بالحوادث الجزئية المنفصلة فإنها تتبع (تصميماً) عاماً معقولاً. و ينبغي أن يكون واضحاً أن الصورة البنائية تختلف من نوع قصصي إلى آخر، فالصورة البنائية التي تتمثل في الرواية لا يمكن أن تصلح لبناء قصة قصيرة. الأنواع القصصية الرَّئيسية هي: الأقصوصة، والقصّة القصيرة، والقصّة،والرِّواية. والفرق الأساسيّ بين هذه الأنواع القصصية هو في طريقة تعامل الكاتب مع عناصر عمله القصصيّ وما يترتب على ذلك من طول العمل، فالأقصوصة أقصر من القصة القصيرة، والقصة القصيرة أقصر من القصة، والقصة أقصر من الرِّواية.- السيرة:أ- مفهوم السيرة وخصائصها:تعريفها أو مفهومها: السيرة فن أدبي يجمع بين القصة والتاريخ. ويتناول شخصية من الشخصيات البارزة لجلاء جوانبها والكشف عن عناصر العظمة فيها. وهي عملية تحليلية لعناصر الشخصية المترجم لها. ومن خلال هذا التحليل تبرز القيم الإنسانية التي تنطوي عليها الشخصية.خصائصها: يتتبع الكاتب في كتابه سيرة حياة من يترجم له ما يأتي:1- التسلسل الزمني.2- انتقاء من مواقف الحياة ما فيه دلالة وعبرة.3- عرضها على القارىء بطريقة مؤثرة.4- في السيرة روح من الخيال لا يخل بالتاريخ، وإنما يضفي على الأسلوب حيوية وإثارة وتشويقاً. ب- أنواع السيرة:1- السيرة الذاتية: وفيها يكتب الأديب ترجمة لحياته مثل "طه حسين" في كتاب "الأيام" و"أحمد أمين" في كتاب "حياتي" وهذا النوع يحتاج الصدق والأمانة والموضوعية.2 ـ السيرة الموضوعية أو الغيرية: وفيها يترجم الكاتب لشخصية غير شخصيته، سواء كان ذلك في حياتها أو بعد وفاتها. ومن أشهر كتب السيرة الموضوعية في أدبنا العربي: كتب"العبقريات" للعقاد، وكتاب "حياة محمد" ، و"الصديق أبو بكر" لمحمد حسين هيكل.ج- فن السيرة في الأدب العربي:له جذور تاريخية، فقد كتب ابن هشام "سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"، وكتب أسامة بن منقذ كتاب"الاعتبار" يقص فيه أخباره وما شهده عصره من حوادث إبان العهد الصليبي.- الكتابة وأدواتها:- أدوات الكتابة: 1- المعرفة باللغة العربية. 2- المعرفة باللغة العجمية: كالتركية، والفارسية، والرومية، والفرنجية، والبربرية. 3- المعرفة بالنحو . 4- المعرفة بالتصريف: لمعرفة أصل الكلمة. 5- المعرفة بعلوم المعاني والبيان والبديع. 6- حفظ كتاب الله العزيز. 7- الاستكثار من حفظ الأحاديث النبوية. 8- الإكثار من حفظ خطب البلغاء، والتفنن في أساليب الخطباء. 9- مما يحتاج إليه الكاتب من حفظ جانب جيد من مكاتبات الصدر الأول، ومحاوراتهم ومراجعاتهم، وما ادعاه كل منهم لنفسه أو لقومه، والنظر في رسائل المتقدمين من بلغاء الكتاب. 10- الاستكثار من حفظ الأشعار لمختلف الشعراء من مختلف العصور، وفَهْم معانيها، واستكشاف غوامضها، والتوفر على مطالعة شروحها. 11- الإكثار من حفظ الأمثال. 12- معرفة أنساب الأمم من العرب والعجم. 13- المعرفة بمفاخرات الأمم ومنافراتهم، وما جرى بينهم في ذلك من المحاورات والمراجعات والمناقضات والمعرفة بأيام الحروب الواقعة. 14- في أوابد العرب، من مثل: الكهانة والزجر والطيرة والأزلام والبحيرة والسائبة والوصيلة والحام وكي السليم وذهاب الخدر من الرجل. 15- في معرفة عادات العرب: نيران العرب، أسواق العرب المعروفة فيما قبل الإسلام. 16- النظر في كتب التاريخ والمعرفة بالأحوال. 17- المعرفة بخزائن الكتب، وأنواع العلوم، والكتب المصنفة فيها، وأسماء الرجال المبرزين في فنونها. 18- المعرفة بالأحكام السلطانية. 19- في معرفة ما يحتاج الكاتب إلى وصفه: النوع الإنساني، دواب الركوب، جليل الوحش، الطيور، نفائس الأحجار، نفيس الطيب، آلات المعاملة، وصف العلويات كالريح والسحاب والمطر والبرق والرعد، وصف الأجسام الأرضية. خطوات الكتابة:- الإعداد:وجود دافع قوي للكلام.جمع وتنظيم الأفكار الخاصة.اختيار الموضوع في وقت مبكّر، وتأمله في وقت الفراغ.إجالة التفكير فيه، وجعله موضوعاً للمناقشة مع الأصدقاءوضع تصور لكل الأسئلة التي يمكن أن تخطر على البال.تسجيل أو تثبيت الأفكار والتصورات التي ترد إلى الذهن على جزازات من الورق، وعدم إهمال الحصول على المزيد منها.قراءة بعض الموضوعات – في المكتبة - ذات الاتصال بالموضوع الذي تريد أن تكتب فيه.اجمع ما تستطيع جمعه من المواد التي تزيد على حاجتك، ووسيلة الحصول على قوة احتياطية هي معرفتك بأشياء أوفر كثيراً مما تريد استخدامه، وعلى معلومات بالغة الغزارة.- التعبير: ينبغي أن يراعي الكاتب في تعبيره الوضوح، بحيث تكون الفكرة واضحة في ذهنه، ويعبّر عنها بجمل واضحة. والتسلسل، فالجملة تأخذ بعنق الجملة التالية منسابة متسلسلة، فلا يحس القارىء بانقطاع المعنى، والانسجام والصلة، فتكون الجمل ذات علاقة مترابطة ومنسجمة مع الموضوع العام. والتطوير والتعزيز، إذ لا بدّ له من توسيع الجملة بالتوضيح والتفعيل والمناقشة والاستنتاج والمقارنة. والعمق والجدارة، فلا تكون الجمل ذات معانٍ سطحية أو مبتذلة. والاكتمال، بحيث تكون الجملة قادرة على التعبير عن المعنى بنفسها أو بجمل مساعدة. والاعتدال، فلا يكثر الكاتب من الحشو أو تطويل الجمل حيناً، ثم تكون جملة قصيرة في نفس الفقرة، ولا يعالج بعض الأفكار بجمل كثيرة في حين يشير إلى بعضها بجملة واحدة. والترقيم، فيضع بعد الجملة علامة الترقيم المناسبة. ويراعي كذلك فصاحة الكلمة وصحّة صياغتها لغوياً ودلالياً، فالكلمة العامية مبتذلة، وهي إن أحدثت تأثيراً فسرعان ما يتلاشى، في حين تحُدْث الكلمة الفصيحة الشاعرية استجابة أقوى وأدوم. ويراعي الوحدة والتجانس، وتعني الوحدة إعطاء القارىء المعلومات الوافية والمفصلة التي تساعد على تطوير النص، وبيان المقصد الأساسي، وفي الوقت ذاته تنفي بقوة كل ما يشوبه من مادة غير ذات العلاقة، إن الوحدة لا تعني الرتابة، ولكن تعني الانسجام، وينبغي أن يكون النص الواحد من التجانس والوحدة ما يقرِّبه إلى عضوية الحياة، وهو أرقى أنواع الخَلْق. ويحاول أن يستخدم أسلوب التوكيد، ويرتبط التوكيد ارتباطاً كبيراً بالوحدة، ويتحقّق للكاتب التوكيد في بناء جمله باللجوء إلى التكرار، وهو ما يجعل الجرس حادّاً وصوت الكاتب مؤثراً، وقد يكون التكرار لفظياً، بمعنى أن يكرر الكاتب جملة أو كلمة معينة بين فقرة وأخرى، وقد يكون التكرار بالصفات فيستخدم الأصوات المشددة أو الممدودة أو المجهورة أو القوية. ولا يخفى عليه استعمال السجع العفوي فهو بمثابة إيقاع تتمركز حوله الفكرة، وينقل العدوى العاطفية بسهولة إلى المتلقّي. ومما يزيد في توضيح المعنى ويعطي للتركيب دلالة أقوى استخدم الكاتب أسلوب التقديم والتأخير، لجذب الانتباه إلى المتقدّم سواء أكان مفعولاً أم خبراً أم جاراً ومجروراً. كما عليه أن يراعي في بناء جمله الحذف والإيجاز، فيختار الكاتب كلمات موحية مؤثرة، ويعتمد على الجملة القصيرة التي قد يتخفف من بعض أركانها بالحذف، إذا كان المحذوف معلوماً بالضرورة أو من خلال السياق. ويتجنّب في صياغة جمله الغموض، والأخطاء الإملائية، والأخطاء النحوية والتركيبية، والحشو والإطالة التي تقتل الفكرة وتشتتها. - التقليد والمحاكاة: التقليد: تصوير الواقع كما هو. المحاكاة: أخذ الواقع وتصويره بشيء من التصرف، أي كما ينبغي أن يكون.يلجأ كثير من الطلاب المبتدئين - أو الكتاب الناشئين - إلى تقليد أساليب أساتذتهم أو الكتّاب الكبار في الكتابة، حتى يستقيم أداؤهم ويستقلوا في أساليبهم. وفي العادة يلجأ الطالب إلى ذلك في مرحلة التلمذة لأنه لا يجد الألفاظ الكافية للتعبير عن أفكاره، ومع الزمن يغذي ثروته اللغوية بحفظ الجمل والتراكيب والمفردات، عندئذ يتمثل أفكار الآخرين ويستعين بما يحفظه من أقوالهم وطرق تعزيزهم، فيحتذي أسلوبهم ويحاكي نماذجهم في الكتابة، ويجد نفسه في هذه المرحلة قادراً على التعبير السليم الجميل دون إرهاق.ولا بد للطالب المبتدىء أو الكاتب الناشيء من أن يتثقف ثقافة واسعة بالاطلاع على آثار من سبقه من الكتاب، ومن الطبيعي أن تستقر بعض هذه المعاني في نفسه فيرددها في كتاباته من غير قصد حيناً، أو يروقه بعضها فيصوغها صياغة جديدة، كي لا تخلو كتاباته من المعنى المستجاد، وهذه هي المحاكاة.- الإبداع: عملية ذهنية تبحث عن معنى جديد يحمل المعنى القديم ويخطو به إلى الأمام، أي أن مرحلة الإبداع - أو المرحلة الجديدة - مجال لربط أفكار بأفكار، وليست كساء أفكار بألفاظ، وهي سابقة في وجودها على مرحلة الصياغة وتكييف الأسلوب.فالإبداع الذي نريد هو ذلك الإبداع الذي يجمع دلالة الكلمة إلى جمالها، وما يتبطن فيها من إحساس مرهف أملاه تذوق الكلمة والشعور بتأثيرها. والإبداع أيضاً هو تمرّد - إن صح التعبير - على الإطار المنطقي الذي يحكم الإنسانية بعقلانية صرفة، فالخاطرة التي لا تعرف حداً إبداع، والقصة التي لا تتمنطق بشكل الحياة المعروف إبداع، والمسرحية التي تصنع عالماً جديد إبـداع، والقصيدة التي ترتحل بنا إلى عالم آخر إبداع كذلك.والإبداع ينظم الأفكار والمعاني التي يوفق إليها الأديب تنظيماً يناسب طبيعة العمل الأدبي وهدفه، فليس العثور على الأفكار إبداعاً، ولكن الإبداع عملية معقدة فيها اختيار للأفكار الصالحة، وغربلتها وتمحيصها، والانتهاء بها إلى شكل كامل وهدف محدد. ذلك أن الإبداع عملية ذهنية تتطلب تجميع شتات الأفكار، ووضعها في إطار يلائم بين أجزاء العمل الأدبي، واسـتخدام الحــذق والمهارة لمراعاة ما يتطلبه كل جزء منه، وبذلك يأخذ العمل الأدبي طريقه إلى الشكل الذي يريده صاحبه ويرتضيه. وهكذا نرى أن الإبداع هو الذي يحدد المادة الحقيقية للعمل الأدبي وقيمته وأساس قوته وخلوده. وسواء كان العمل الأدبي قصيدة أو قصة أو رواية تمثيلية، فإن الإبداع الفني لدى الكاتب هو مصدر حبكة القصة أو الرواية، وتحديد هيكلها ومناظرها، وتفصيل مجريات الحوادث فيها. وكتابة الأديب الإبداعية فيها كثير من الحرية لأنه لا يتقيد بمنهج معين، ولا بنظام تعبيري خاص مقيد بحدود لا يخرج عنها، وإذا غلبت حرية الأديب على صنعته وجهده كان ذلك علامة على تمكنه من فنه، وعلى أصالته وصدق تجربته، أما الفن الذي تغلب عليه الصنعة الشكلية فهو فن مسلوب القدرة على الحرية وعلى الحركة المنطلقة التي لا تقيدها العوائق، عندئذ يلجأ الفن إلى الشكل الخارجي وإلى الصنعة والزخرف وإلى الألفاظ، وهذا الاتجاه إلى الشكل والإسراف في الاهتمام به هو الذي يحاربه عبد القاهر الجرجاني، ويهاجمه بكل ما أوتي من قوة، واللفظة عنده لا تصلح لأنها على صنعة كذا، وإنما تصلح لدلالتها على كذا. - التقرير والبحث:التقرير: هو عرض للحقائق الخاصة بموضوع معين عرضاً تحليلياً بطريقة مسلسلة بسيطة مع بيان الاقتراحات التي تتفق والنتائج التي تم التوصل إليها بالبحث والتحليل.خطة البحث: هي عبارة عن تقرير يعطي الباحث صورة وافية عن مشكلة بحثه، كما يعطي القارىء صورة مماثلة عن مشكلة البحث.تقرير البحث: هو وصف للجهود التي بذلها الباحث وللخطوات التي سلكها، والنتائج التي توصل إليها.يشتمل تقرير البحث على:1-مقدّمة البحث 2- خطة البحث 3- نتائج البحث 4- ملخص البحث.خطوات إعداد التقرير:1- الشعور بالمشكلة وتحديد أبعادها.2- استخدام مناهج البحث في دراسة المشكلة وتحديد أبعادها.3- جمع البيانات وتمحيص المشكلة.4- تفسير البيانات وتحليل النتائج.5- تنسيق التقرير وتنظيمه.6- استخدام لغة سهلة ومفهومة عند صياغة التقرير.7- طباعة التقرير إذا أمكن ذلك.يضمّ التقرير ثلاثة أجزاء رئيسية، هي:1- الجزء الأول وهو الجزء التمهيدي: الذي يشير إلى المشكلة وكيفية دراستها ومعالجتها، ومن ثمَّ النتائج التي حصل عليها كاتب البحث، وغرض الدراسة.2- الجزء الثاني: وهو الجزء الرئيسي، لأنه يحتوي على الحجج والأدلة والحيثيات التي أوصلت الباحث إلى الاقتناع وقبول الغرض أو الحل. كما يحتوي على البيانات الحقيقية التي اعتمدها، والتي استند عليها كل برهان أتى به، أو حجة أدلى بها.3- الجزء الثالث: الذي يعتمد على الخلاصة، وهو الجزء النهائي الذي يقدّم ملخصاً للدراسة مكثفاً جامعاً لكل الحجج والبراهين المعتمدة في البحث.المراحل التي يمرّ بها الباحث في كتابة بحثه:أ- اختيار الموضوع الملائم لنفس وفكر الباحث.ب- وضع مخطط البحث، وتشتمل خطة البحث على: 1- عنوان البحث 2- المقدّمة 3- مشكلة البحث 4- حدود مشكلة البحث 5- مسلمات البحث 6- فرضيات البحث، وتكتب بطريقة سليمة كافية لتفسير مشكلة البحث 7- إجراءات البحث، وفيه تحدّد الاختبارات والمقاييس اللازمة، ويتم تحديد مصطلحات الدراسة.ت- جمع مصادر البحث ومراجعه وتتضمّن:1- فهارس المصادر والمراجع المتبعة في أواخر الكتب التي لها علاقة وثيقة بالموضوع المختار.2- بعض الدوريات التي لها كبير صلة ببحثه.3- مراجعة الباحث للأشخاص ذوي الخبرة في موضوعه من المتخصصين أو الباحثين المشتغلين في ميدانه.4- مراجعة قوائم دور النشر والمكتبات ليتعرّف الباحث على ما جدّ من دراسات لها علاقة بموضوعه. ومن المستحسن أن يرتب الباحث مصادره ومراجعه ترتيباً هجائياً.ث- جمع المادة العلمية (التقميش): وذلك من المصادر والمراجع والدوريات التي قرأها أو اطّلع عليها.ج- فهارس البحث، وأهمها:1- فهرس تفصيلي لموضوعات البحث.2- فهرس المصادر والمراجع (القديمة منها والحديثة، العربية والأجنبية).3- طباعة الموضوع.4- تجليد الموضوع.5- إخراجه. ويكتب على الصفحة الأولى:عنوان البحث، واسم الباحث، والمشرف على البحث، والدرجة العلمية التي أُعد البحث للحصول عليها (ماجستير أو دكتوراه)، واسم الجامعة، والكلية، والتاريخ.
إرسال تعليق